مانيلا: أعادت سلطات الفلبين فرض حجر صحي على أكثر من 27 مليون نسمة أي حوالى ربع عدد السكان، اعتباراً من الثلاثاء بعد تحذيرات صدرت عن جمعيات طبية من أن البلاد على وشك خسارة معركتها ضد وباء كوفيد-19.

ومنذ مطلع شهر يونيو ومع خروج أكبر قسم من البلاد من أحد أطول فترات الحجر وأشدها، تجاوز عدد الحالات مئة ألف إصابة. وأعلن الرئيس رودريغو دوتيرتي مساء الأحد عن إعادة فرض إغلاق في العاصمة مانيلا وكذلك أربع مقاطعات مجاورة في جزيرة لوزون.
وخلال الأسبوعين المقبلين ستتوقف وسائل النقل العام وكذلك الرحلات المحلية، وطلبت السلطات من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا لشراء الاحتياجات الضرورية أو لممارسة الرياضة.

وتقرر السماح لعدد محدود من الشركات بفتح أبوابها ولن تتمكن المطاعم الا من تقديم خدمة التوصيل، وقال الرئيس دوتيرتي "لم نكن على المستوى المطلوب لم يكن أحد يتوقع ذلك" لكنه رفض الدعوات المطالبة بإقالة وزير الصحة فرانشيسكو دوكي. وأضاف "لم يتوقع أحد أن يمرض آلاف الأشخاص في اليوم نفسه".

خسارة المعركة ضد كورونا باتت وشيكة

وكان يوم السبت الماضي حذرت 80 جمعية طبية في رسالة مفتوحة الى الرئيس من أن الفلبين على وشك خسارة معركتها ضد وباء كوفيد-19 داعية رئيس الدولة الى العودة الى تشديد إجراءات العزل فيما يتزايد عدد الإصابات وترفض المستشفيات التي وصلت الى أقصى طاقاتها استقبال مزيد من المرضى.وأعلنت الفلبين أمس الأحد عن تسجيل 5032 إصابة الاحد وتوفي حوالى الفي شخص بالمرض في البلاد.وأصيب أكثر من خمسة آلاف من افراد الطاقم الطبي بالفيروس بينهم 500 في الاسبوع الماضي بحسب وزارة الصحة. وتوفي منهم 38.