بيروت: اعتقلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أميركياً يقدم نفسه على أنه صحافي، لكن يشتبه بارتباطه بتنظيمات متشددة في شمال غرب سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد إن بلال عبد الكريم البالغ من العمر 49 عاما وهو أميركي اعتنق الإسلام "قد اعتقل (...) من قبل هيئة تحرير الشام في بلدة أطمة" قرب الحدود التركية.

وجاء اعتقاله عقب توقيف توقير شريف، البريطاني الذي تمّ تجريده من جنسيته ويقدّم نفسه على أنّه عامل إغاثة. وكانت هيئة تحرير الشام أعادت اعتقاله هذا الأسبوع للمرة الثانية بعد اعتقاله في شهر يونيو.

ونشر عبد الكريم مقابلة مع زوجة شريف، راكيل هايدن بيست، التي اتهمت هيئة تحرير الشام باعتقال زوجها تعسفياً وممارسة التعذيب بحقه.

ووفقاً للمرصد، عجّل نشر هذه المقابلة في اعتقال عبد الكريم، واسمه الحقيقي داريل لامونت فيلبس.

وكان الأخير قد دخل سوريا عام 2012 آتياً من ليبيا. وعمل مع وسائل إعلام بارزة مثل "سي أن أن" قبل أن يؤسس قناته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثارت المقابلات التي أجراها مع فصائل ومقاتلين متطرفين الشكوك حول علاقته بها، في وقت كان دخول صحافيين أجانب إلى المنطقة محفوفاً بالمخاطر.