إيلاف من لندن: تتسارع الاتصالات بين واشنطن وموسكو لعقد قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين لبحث قضايا علمية وثنائية خلافية تتصدرها إيران والحد من التسلح النووي.

وقالت قناة "إن بي سي" الأحد، نقلا عن مصادر في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي أبلغ مساعديه برغبته بالاجتماع شخصيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

ووفقا لهذه المصادر، نظرت الإدارة الأميركية في عدة خيارات لأماكن ومواعيد القمة، بما في ذلك في سبتمبر في نيويورك. وأشارت القناة إلى أن الإدارة الأميركية، تعتبر الهدف من مثل هذه القمة يكمن في الإعلان عن تقدم في تطوير اتفاق بشأن الحد من التسلح النووي.
وأحد الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي، هو توقيع قادة البلدين على مسودة اتفاقية بشأن مزيد من المفاوضات حول تمديد "ستارت 3".

لافروف - بومبيو
وعلى صلة، قالت الخارجية الروسية، إن محادثة هاتفية جرت، اليوم الأحد، بمبادرة من الجانب الأميركي، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي مايك بومبيو.

وخلال المحادثة، تبادل الوزيران وجهات النظر حول اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين، بخصوص عقد لقاء لقادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وإيران، للنظر في تصاعد النقاش حول القضية الإيرانية، ولإيجاد السبل لضمان أمن موثوق به في منطقة الخليج، مع مراعاة القلق الذي تشعر به كل الأطراف ذات العلاقة.

وجدد الجانب الروسي التأكيد على الدعم الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي وضع الأساس القانوني الدولي لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة للتسوية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.

وشدد لافروف، على أن إبرام هذه الاتفاقية في عام 2015 كان إنجازا سياسيا ودبلوماسيا كبيرا هدف إلى تعزيز نظام عدم الانتشار النووي والأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
كما تمت خلال الاتصال، مناقشة جدول الاتصالات الثنائية في المستقبل القريب.