فقد مقدم البرامج الحوارية المشهور لاري كينغ اثنين من أولاده في غضون ثلاثة أسابيع. لم يعرف سبب وفاة ابنه أندي في يوليو، لكن ابنته شايا توفيت الخميس بسرطان الرئة.

إيلاف من دبي: فقد لاري كينغ، مقدم البرامج الحوارية المعروف، اثنين من أبنائه في غضون ثلاثة أسابيع تقريبًا، كفارق زمني بين توقيت وفاة ابنه آندي (65 عامًا) الذي وافته المنية بشكل غير متوقع في الأسبوع الأخير من يوليو الماضي، ووفاة ابنته شايا (52 عامًا) الخميس 20 أغسطس الجاري، بعد صراع مرير مع سرطان الرئة.

لم يتوافر الكثير من التفاصيل حول وفاة ابن كينغ. ونقلت تقارير عن مصدر مقرب من كينغ قوله: "لاري وأطفاله الثلاثة الباقون في حالة ذهول، وما زال يتعافى من مشكلات صحية راودته في العام الماضي". والمعروف أن كينغ (86 عامًا) خضع لعملية قلب مفتوح في عام 2019.

الراحلان هما ولدا كينغ من زوجته ألين أتكينز التي تزوجها في عام 1961، وتزوجها مرة أخرى في عام 1967. وتطلقا بشكل نهائي في عام 1971. وتوفيت أتكينز في عام 2017.

والمعروف أن كينغ تزوج ثماني مرات من سبع نساء مختلفات، وله منهن خمسة أطفال. تقدم بطلب الطلاق من زوجته السابعة، شون ساوثويك، بعد 22 عامًا من الزواج، وانفصلا في عام 2019. وله منها تشانس وداني ساوثويك. وهو أب لثلاثة أطفال من زيجات سابقة، هم: لاري جونيور وكيلي وكانون.

شارك كينغ ابنته الراحلة شايا في تأليف كتاب (Daddy Day، Daughter Day) للأطفال في عام 1997، سردا فيه تجربتهما مع الطلاق.

وبحسب تقارير مختلفة، عاد كينغ إلى عمله في قناة "أورا تي في" حيث يقدم برنامج "Larry King Now"، كي يبتعد عن هموم منزله المثقل بالأحزان، بعد وفاة ولديه. في هذا البرنامج، يجري مقابلات مع المشاهير وزعماء العالم ونجوم الإنترنت. وكان كينغ معروفًا ببرنامجه "Larry King Live" الذي بثته شبكة "سي أن أن" بين عامي 1985 و2010.

وكان كينغ قد حصل على جائزة إيمي للأخبار والوثائقيات مرتين، وحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في 2011.