ايلاف من لندن: وضعت السلطات المصريه يدها على شبكة تهريب أسلحة وأموال من وإلى قطاع غزة يشترك فيها نشطاء من حماس من قطاع غزة ويتعاونون مع عناصر من داعش تابعين لولاية سيناء في شبه جزيرة سيناء.

وقال مصدر أمني مصري لـ"إيلاف إن السلطات المصرية في سيناء استطاعت مؤخرا احباط عملية تهريب كبيرة ضمت أموالا تقدر بملايين الدولارات الى جانب اسلحة وصواريخ وذخائر كانت بطريقها الى قطاع غزة من سيناء تحت حماية عناصر ارهابية تابعة لولاية سيناء وهي احد اذرع الدولة الاسلامية (داعش) في شبه جزيرة سيناء.

وكانت السلطات المصرية تعقبت افراد العصابات والتنظيمات الارهابية لمدة من الوقت وتمكنت من تفكيك الشبكة وإلقاء القبض على بعض عناصرها من سيناء ومن غزة بينما استطاع زعيم الشبكة احمد عبد العال الهرب الى قطاع غزة قبل تنفيذ عملية احباط التهريب.

وقد توجهت السلطات المصرية بطلب الى قيادة حماس تسليمها عبد العال وثلاثة نشطاء آخرين بتهمة المس بالأمن القومي المصري والتعامل مع تنظيم داعش الإرهابي في سيناء، وعلمت إيلاف من مصادر فلسطينية مطلعة أن حماس أوقفت عبد العال إلا أنها لم تسلمه لمصر لأنه يعتبر احد نشطاء الحركة في قطاع غزة على حد تعبير المصادر.

الحركة الإسلامية في غزة أوقفت زعيم الشبكة ولم تسلمه

وتم اعتقال بعض اعضاء الشبكة الذين اعترفوا بالتعامل مع داعش وتنفيذ عمليات تهريب أسلحة وأموال من وإلى القطاع ومساندة أفراد داعش في عملياتهم ضد الجيش المصري في سيناء وقد عبرت القيادات الأمنية المصرية عن استياءها من هذا التعاون وأعلمت قيادة حماس بالامر وقدمت لهم اسماء اعضاء الشبكة والقابهم وبعض التفاصيل عن عمليات شاركوا فيها لمساندة داعش ضد الجيش المصري لقاء اموال وتأمين منافذ للتهريب من والى قطاع غزة.

وعززت القوات الامنية المصرية من عناصرها في مناطق التهريب وشددت الرقابة على السيارات رباعية الدفع كما شددت الرقابة على كل شخص من قطاع غزة يدخل الاراضي المصرية من معبر رفح او يعود الى قطاع غزة عن طريق مصر.