إيلاف من لندن: أجرى العاهل الأردني في زيارة خاطفة لباريس، يوم الثلاثاء، محادثات مع الرئيس الفرنسي تناولت الاقتصادية والأمنية، ومواصلة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال بيان للقصر الملكي الأردني إن الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا العلاقات الأردنية الفرنسية، والحرص على تعزيز الشراكة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين، في مختلف المجالات. وعبر الملك عن تقديره للدعم الذي تقدمه فرنسا للأردن في تنفيذ برامجه التنموية.
وتطرقت المباحثات إلى الجهود الثنائية والدولية المبذولة لمجابهة وباء كورونا، والتصدي للآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عنه، وحماية صحة الشعوب وسلامتها.

وتناولت المباحثات التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تطرقت إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.
وأضاف البيان الملكي بأن عاهل الأردن أشاد بجهود الرئيس ماكرون في دعم لبنان وشعبه، عقب انفجار مرفأ بيروت، مشدداً على أن الأردن مستمر، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، في تقديم كل أشكال المساعدة لدعم الشعب اللبناني ومساندته في الظرف الصعب الذي يمر به.

من جانبه، ثمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساعي الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام، وجهوده في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.