إيلاف من الرباط: أصبحت دار الفرانكوفونية بالداخلة(جنوب المغرب، المقامة تحت رعاية الجامعة المفتوحة بالداخلة، عضوًا مؤسسًا للشبكة الدولية لدور الفرانكوفونية .

وستتولى هذه الدار رئاسة الشبكة الإفريقية لدور الفرنكوفونية التي يوجد مقرها بالداخلة. كما أنها شريك في مسابقة "دقيقة الفرانكوفونية"، التي يترأس لجنة تحكيمها الخاصة بأفريقيا أليون سال، الرئيس الشرفي للجامعة المفتوحة بالداخلة.

وذكر بيان لرئاسة الجامعة المفتوحة بالداخلة أن هذا الاختيار يأتي ليقوي الشبكة الدولية للجامعة، كما يؤكد مكانتها على الصعيد العالمي.
وضربت رئاسة الجامعة المفتوحة بالداخلة موعدا لضيوفها، خلال شهر ديسمبر 2021، بمناسبة لقائها الدولي السابع والملتقى الثالث لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي.

ضمن السياق ذاته ، ذكر بيان للشبكة الدولية لدور الفرانكوفونيةأن نحو ثلاثين منظمة تعمل على الترويج لفرانكوفونية متعددة ومتنوعة وشاملة في جهاتها، اجتمعت للإعلان عن إنشاء الشبكة الدولية لدُور الفرانكوفونية.

وزاد البيان أن هذه المبادرة المواطنة، المنفتحة على العالم، تهدف إلى تجميع المعارف والتضامن وتبادل الممارسات الجيدة.

وينتشر أعضاء الشبكة الدولية لدُور الفرانكوفونية في أكثر من 16 دولة، بإفريقيا وآسيا والأميركيتين وأوروبا، تتقاسم نفس الحماس للترويج للفرنسية والقيم المشتركة. فيما تتمثل مهمة هذه الشبكة في التوسع، بشكل تتدريجي، من خلال انضمام أعضاء جدد لإثراء تنوعها، فيما تتمثل مهمتها في تعزيز اللغة الفرنسية وتدريسها، بالإضافة إلى الاعتراف بالتنوع على خمسة أعضاء، بينهم المغربي ادريس الكراوي عن دار الفرانكوفونية بالداخلة. فيما تضم قائمة المنظمات العضوة، أعضاء من ألمانيا وبلجيكا وبورندي والكامرون وكندا وكوت ديفوار والولايات المتحدة وفرنسا وهنغاريا ولبنان ومدغشقر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد وفيتنام، فضلا عن المغرب.