واشنطن: اعلنت سناتورة جمهورية ثانية هي ليزا موركوفسكي الاحد انها لن تصوت لتعيين قاض في المحكمة العليا الاميركية قبل الاقتراع الرئاسي في 3 نوفمبر خلافا لما طلبه دونالد ترمب.

وذكرت السناتورة عن الاسكا في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "منذ اسابيع اقول إنني لن ادعم تعيين قاض في المحكمة العليا مع استحقاق على الابواب".

واضافت "للاسف ما كان نظريا اصبح واقعا" مع وفاة القاضية التقدمية روث بدر غينسبرغ الجمعة، "لكن موقفي على حاله".

ويريد ترمب الذي يترشح لولاية ثانية، أن يعين في اسرع وقت خلفا للقاضية لتصبح المحكمة العليا محافظة.

ويتوقع ان يصادق مجلس الشيوخ على خياره، حيث يتمتع الجمهوريون بغالبية من 53 نائبا من اصل 100.

والمعادلة السياسية حساسة، فالى جانب موركوفسكي اكدت سناتورة جمهورية معتدلة هي سوزان كولينز معارضتها لاي تصويت قبل الاقتراع.

وكان زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب ميتش ماكونيل اعلن الجمعة انه ينوي تنظيم عملية التصويت رغم انه رفض في 2016 استجواب قاض اختاره الرئيس الديموقراطي باراك اوباما بحجة ان الاستحقاق الرئاسي، بعد ثمانية اشهر، كان قريبا جدا.

وذكرت موركوفسكي بانها دعمت هذا الموقف في 2016.

وتابعت "اصبحنا اليوم اقرب الى الانتخابات - اقل من شهرين - واعتقد ان القاعدة نفسها يجب ان تطبق".

وكانت السناتورة امتنعت في 2018 عن التصويت لتثبيت القاضي بريت كافانو الذي اختاره ترامب للانضمام الى المحكمة العليا.