باماكو: أعلنت الرئاسة المالية الخميس أنه جرى تحرير صوفي بيترونين، آخر رهينة فرنسية في العالم، والسياسي المالي البارز إسماعيل سيسيه فضلا عن رهينتين إيطاليتين أحدهما قسّ اختُطف في النيجر.

وجاء في بيان نشرته الرئاسة المالية على تويتر أنها "تؤكد تحرير السيد إسماعيل سيسيه والسيدة صوفي بيترونين. الرهينتان السابقتان في طريقهما إلى باماكو".

وأعلنت الحكومة المالية أيضا أن الرهائن المحررين بينهم إيطاليان، أحدهما قس اختطف في النيجر عام 2018.

ولم تقدم تفاصيل حول ظروف تحرير الرهائن، لكنّ السلطات المالية أفرجت عن أكثر من مئة جهادي مدان أو مفترض نهاية الأسبوع تمهيدا للإفراج عن الرهائن، وفق ما قالت مصادر لوكالة فرانس برس الاثنين.

واختُطفت بيترونين (75 عاما) في 24 ديسمبر 2016 على يد مسلحين في غاو (شمال مالي)، حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال.

اما سيسيه (70 عاما) فهو سياسيّ حلّ ثلاث مرات في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية المالية، واختطف في 25 مارس أثناء مشاركته في الحملة للانتخابات التشريعية في منطقة تمبكتو (شمال غرب).

ويرجح أن الرهائن الأربع كانوا محتجزين لدى مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية نشر مساء الخميس أن الرئيس إيمانويل ماكرون "علم بارتياح كبير بتحرير" مواطنته بترونين.

وقال الرئيس الفرنسي إنه "يشكر خاصة السلطات المالية على عملية التحرير هذه"، و"يؤكد لها عزم فرنسا الكامل على دعم مالي في حربها الدؤوبة على الإرهاب في الساحل".