إيلاف من الرباط: يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم، الثلاثاء، بالرباط، منتخب الكونغو الديمقراطية، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في ثاني محك ودي للوقوف على مدى جاهزية "أسود الأطلس" للاستحقاقات المقبلة.

وكانت النخبة المغربية قد فازت، الجمعة، في المقابلة الودية الأولى، على المنتخب السنغالي بثلاثة أهداف لواحد، تناوب على تسجيلها كل من سليم أملاح (الدقيقة 9) ويوسف النصيري (الدقيقة 72) ويوسف العربي (الدقيقة 86)، فيما قلص إسماعيلا سار النتيجة لمنتخب "أسود التيرانغا"، من ضربة جزاء، في الدقيقة 88.

ومن المنتظر أن يواصل مدرب المنتخب المغربي البوسني وحيد حاليلوزيتش، خلال مواجهة الكونغو الديمقراطية التي سيديرها طاقم تحكيم سنغالي بقيادة سانيغي أليون سوه، الدفع بعناصر جديدة للوقوف على الإضافة التي يمكن تمنحها للنخبة المغربية، في قادم الاستحقاقات الكروية.

وتركت العناصر المغربية، سواء الجديدة أو تلك العائدة إلى صفوف المنتخب، ارتياحا ملحوظا لدى الجمهور الرياضي والمحللين الرياضيين، خصوصا المدافع الأوسط سامي ماي ،ولاعب الوسط أيمن برقوق، فضلا عن العائدين أشرف بنشرقي ويوسف العربي. فيما أكد كل من ياسين بونو ورومان سايس وسفيان أرابط وسليم أملاح وأشرف حكيمي ويوسف النصيري وحكيم زياش أنهم سيصبحون من الركائز المعول عليها داخل المنتخب المغربي، بعد اعتزال عدد من العناصر السابقة، ككريم الأحمدي ومبارك بوصوفة والمهدي بنعطية.

وكان حاليلوزيتش قد دفع، خلال مقابلة السنغال، بتشكيلة ضمت عددا من الوجوه الجديدة، وعرفت وجود ياسين بونو في حراسة المرمى، وفي الدفاع حمزة منديل ورومان سايس وعصام شباك وسامي ماي، وفي الوسط سفيان أمرابط وسليم أملاح وأيمن برقوق، وفي الهجوم أشرف

حكيمي ويوسف النصيري وأسامة طنان. قبل أن يدخل المدرب البوسني، على مدى الشوط الثاني، تغييرات شهدت دخول يونس عبد الحميد وحكيم زياش ويوسف العربي وأشرف بنشرقي وعمر القادوري ونسيم بوجلاب.