اعتقلت الشرطة الفرنسية سبعة أشخاص متهمين بمنح شهادات مزيفة لمسافرين يغادرون مطار شارل دي غول في باريس تثبت خلوهم من مرض كوفيد-19.

ووجد أن المشتبه بهم، وهم ستة رجال وامرأة واحدة، يحملون أكثر من 200 نسخة من تلك الشهادات المزيفة على هواتفهم المحمولة.

وقال ممثلو الادعاء إنه يمكن لواحدة من تلك الشهادات المزيفة أن تباع بمبلغ يصل إلى 300 يورو ( 271 جنيها إسترلينيا).

ووقعت الاعتقالات بعد أن جرى الكشف عن أن واحدة من تلك الشهادات لمسافر إلى إثيوبيا ليست حقيقية.

وتحمل الشهادات المزيفة أسماء مخابر طبية موجودة بالفعل في باريس.

وتطلب بعض شركات الخطوط الجوية وبعض الوجهات الآن من المسافرين تقديم شهادة فحص طبي حديثة تثبت عدم الإصابة بالمرض، وذلك بموجب قواعد سفر أكثر صرامة.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر في المطار قوله إن المتهمين السبعة كانوا يديرون نشاطا تجاريا غير مرخص في مجال تغليف الحقائب، لكن ذلك تأثر سلبا مع انحسار أعداد المسافرين بفعل أزمة جائحة كورونا.

ويواجه السبعة اتهامات بالتزوير والتواطؤ في الاحتيال، وهي اتهامات يمكن أن تصل عقوبتها للسجن لفترة أقصاها خمس سنوات وغرامة 375 ألف يورو.

وفرضت فرنسا الأسبوع الماضي إجراءات جديدة لإغلاق عام في جميع أنحاء البلاد، سعيا منها للسيطرة على أحد أكبر معدلات التفشي للفيروس في أوروبا ولتخفيف الضغط عن مستشفياتها.

وسجلت البلاد أكثر من 1.6 مليون إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 39 ألف وفاة.