إيلاف من لندن: وسط قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة، قادت الملكة اليزابيث الثانية والأمير تشارلز ورئيس الوزراء بوريس جونسون احتفالات بريطانيا في استذكار قتلى الحرب.

وشارك السياسيون وأفراد العائلة الملكية في الاحتفال الذي أقيم، اليوم الأحد، في منطقة النصب التذكاري في ويستمنستر، في قلب لندن، حيث قدموا احترامهم لذكرى من ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية.

وتزامن الاحتفال، الذي جرى في مكانه السنوي، والمملكة المتحدة، تحت الإغلاق الشامل الثاني وسط موجة ثانية من فيروس كورونا.
ولم يتمكن الجمهور من الحضور بسبب قيود الإغلاق المفروضة نتيجة لوباء فيروس كورونا. وبدلاً من ذلك، أعرب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة عن احترامهم من منازلهم بشكل خاص، بينما توجه آخرون إلى النصب التذكارية للحرب المحلية للاحتفالات المتباعدة اجتماعياً.

وكان نحو 10000 من قدامى المحاربين يعبرون عن احترامهم في ذكرى قتلى الحرب في السنوات الماضي، لكن هذا العام كان هناك 26 فقط بسبب المخاطر التي يمثلها كورونا Covid-19.

سياسيون
وبالإضافة إلى السيد جونسون وزعيم حزب العمال السير كير ستارمر، كان من بين السياسيين الحاضرين رؤساء الوزراء السابقون ديفيد كاميرون وتوني بلير وتيريزا ماي ووزير الخزانة ريشي سوناك ووزيرة الداخلية بريتي باتيل وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي السير إد ديفي.

مع دق الساعة 11 صباحًا، وقف جونسون والأمير تشارلز والأمير ويليام وأعضاء آخرون من النخبة البريطانية دقيقة صمت قبل وضع أكاليل الزهور.

وراقبت الملكة من الصندوق الملكي في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بينما كان الأمير تشارلز يضع إكليلًا من الزهور نيابة عنها.
كما حضر الحفل الأمير ويليام ودوقة كامبريدج ، إلى جانب الأمير إدوارد وزوجته كونتيسة ويسيكس. وغاب الأمير هاري، دوق ساسكس، الذي كان تخلى عن منصبه كعضو عامل في العائلة الملكية ويعيش الآن في كاليفورنيا.