إيلاف من دبي: تنهي إسرائيل التجارب السريرية الأولى للقاحها ضد فيروس كورونا المستجد، هذا الأسبوع (Brilife)، دون تسجيل أي أعراض جانبية سلبية، وفق تقرير نشره موقع "الحرة"، نقلًا عن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية,

في أكتوبر الماضي، كشفت إسرائيل عن لقاحها "بريلايف" بعد تجارب ناجحة على الحيوانات، حيث أجريت المرحلة الأولى من التجارب البشرية في المركز الطبي بجامعة هداسا في القدس، ومركز شيبا الطبي في تل هشومير.

بحسب التقرير، قال البروفيسور يوسي كاركو، مدير التجارب السريرية في مركز هداسا الطبي، إن 46 متطوعا شاركوا في اللقاح الذي طوره المعهد الإسرائيلي للأبحاث البيولوجية، مشيرا إلى أن استكمال التجارب الأولى سيكون هذا الأسبوع بتطعيم 34 شخصا إضافيا.

تهدف المرحلة الأولى إلى تحديد السلامة الأولية للقاح، فيما تحدد الجرعات الصحيحة في المرحلة الثانية التي تشمل 960 متطوعا، بهدف الحصول على مدى الفعالية.

أضاف كاركو: "من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من التجارب السريرية بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من اكتمال المرحلة الأولى من التجارب"، مشيرا إلى ان التجارب السريرية الثانية تشمل مجموعة أوسع من المتطوعين ضمن فئة عمرية أكبر تصل حتى سن 85 عاما، إضافة إلى البعض الذين يعانون من حالات طبية أخرى.

وقال متحدث باسم مركز شيبا الطبي لـ "جيروزاليم بوست" إن المتطوعين، وجميعهم أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا، في حال جيدة من دون تسجيل أي آثار جانبية كبيرة.

متوقع انطلاق المرحلة الثالثة في أبريل أو مايو المقبلين، وتشمل 30 ألف متطوع، في حال تجاوز التجارب السريرية الثانية بنجاح.

رغم ذلك، أبرمت إسرائيل صفقات لشراء لقاحات من شركتي فايزر وموديرنا الأميركيتين، إضافة إلى ملايين الجرعات من لقاح شركة أسترازينيكا الذي طوره علماء من جامعة أكسفورد البريطانية.

وتسعى إسرائيل لتطعيم أكبر عدد من السكان من خلال توقيعها هذه الصفقات مع اللقاحات الثلاثة، التي أعلنت عن نتائج تجاربها بنجاح هائل.