إيلاف من لندن: انطلقت في إيران، الثلاثاء، وهي أكثر الدول تأثرا بفيروس كورونا في الشرق الأوسط، مرحلة أولى من تجارب سريرية على لقاح ضد كوفيد-19 يتم تطويره محليا. وأعلن المتحدث باسم لجنة تنفيذ أمر الامام الخميني، بدء اختبارات المرحلة الأولى من الدراسات السريرية للقاح كورونا الايراني، وتطعيمه على ابنة رئيس اللجنة.

وفي تغريدة على صفحته في تويتر، قال حجت ملكي: "لحظة تاريخية لحقنة بشرية في المرحلة الأولى من الدراسات السريرية للقاح كورونا في لجنة تنفيذ امر الإمام الخميني "الشخص الأول نجلة الدكتور مخبر" (رئيس اللجنة).

وأضاف: "الثقة بالعلماء والمدراء الجهاديين في ايران الاسلامية، وبعون الله، والتوسل بفاطمة الزهراء عليها السلام، والاستعانة من الروح السامية للحاج قاسم سليماني".

وتم إجراء أول حقنة بشرية من لقاح كورونا الإيراني بحضور وزير الصحة سعيد ملكي، ومساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا سورنا ستاري، ورئيس لجنة تنفيذ أمر الامام الخميني محمد مخبر، والفريق البحثي المنتج لهذا اللقاح.

ويتم تطوير اللقاح يتم بتمويل من "لجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني"، وهي تكتل شركات مرتبط بالدولة ويعّين رئيسه من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.

ونقل التلفزيون عن أحد المسؤولين عن تطوير اللقاح، أنه يؤخذ عبر "جرعتين" يفصل بينهما 14 يوما، وتظهر نتيجته بعد 28 يوما من الجرعة الثانية. وأضاف أن المرحلة الأولى ستشمل "56 متطوعا"، بدون تحديد فترتها الزمنية.

وتحتاج اللقاحات الى اجتياز ثلاث مراحل من التجارب السريرية، قبل التقدم بطلب الى السلطات الصحية لترخيص استخدامها.

وأشار وزير الصحة الى أن لقاحا محليا آخر "يتم تطويره في معهد رازي (للبحوث واللقاحات)، سينال الترخيص" لبدء التجارب "في مستقبل قريب جدا".

وبحسب آخر الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الثلاثاء، سجلت إيران رسميا إصابة أكثر من 1,2 مليون شخص بكوفيد-19، توفي منهم نحو 55 ألفا.