واشنطن: حثت الولايات المتحدة الثلاثاء ألبين كورتي رئيس الوزراء المقبل لكوسوفو على إعطاء الأولوية لتطبيع العلاقات مع صربيا، بعد أن وعد الأخير باتباع نهج جديد في هذا الصدد.

قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إن "الولايات المتحدة تدعم بقوة الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي بين كوسوفو وصربيا بهدف التوصل إلى اتفاق تطبيع شامل ويعتمد على الاعتراف المتبادل".

وأضاف "سنشجع الحكومة الجديدة فور تشكيلها على إعطاء الأولوية لهذه المفاوضات"، مهنئا كوسوفو على انتخاباتها.

وأكد الإصلاحي اليساري ألبين كورتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس الاثنين أن المحادثات مع صربيا يجب أن تبدأ على أساس "المساواة" و"المعاملة بالمثل".

وقال إن هذا الحوار يجب ألا يتركز على تعويض بلغراد عن خسارتها لكوسوفو التي كانت إقليما تابعا لجمهورية صربيا ذا أغلبية ألبانية.

وترفض صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو منذ انفصال الإقليم في 2008، رغم أن البلدين اتفقا العام الماضي في واشنطن على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما.

وتحظى الولايات المتحدة بنفوذ كببير في كوسوفو التي تعتبر من أكثر الدول تأييدا لواشنطن في العالم، وذلك بعد أن أدى تدخل حلف شمال الأطلسي بقيادة واشنطن في 1999 إلى انسحاب صربيا.