واشنطن: أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين بزيارة البابا فرنسيس "التاريخية" إلى العراق، معتبرا أنها بعثت رسالة أخوة وسلام "مهمة".

وكتب بايدن "أن رؤية البابا فرنسيس وهو يزور المواقع الدينية مثل مسقط رأس النبي إبراهيم، وقضاء بعض الوقت مع آية الله علي السيستاني والصلاة في الموصل - المدينة التي عانت قبل بضع سنوات من العنف وتطرف جماعة مثل تنظيم الدولة الإسلامية - يشكل رمزاً للأمل للعالم بأسره".

وصل البابا الأرجنتيني إلى العراق الجمعة وعاد إلى روما الاثنين، بعد أن جاب البلاد متنقلا من بغداد إلى الموصل وقرقوش، البلدة المسيحية في الشمال التي عانى أهلها من ويلات جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.

بعد أن هنأ "الحكومة والشعب العراقي" على تنظيم هذه الزيارة "الضخمة"، جدد الرئيس الأميركي "إعجابه" بالبابا فرنسيس.

وأشاد بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة بعد جون كينيدي، خاصة بانخراط البابا من أجل "التسامح الديني".