إيلاف من بيروت: أحصت منظمة "مراسلون بلا حدود" ما لا يقل عن 54 استدعاءً واحتجازًا وأحكامًا بالسجن بحق صحافيين في إيران في عام 2020، وذلك في تقريرها لعام 2020.

وقالت إن 21 صحافيًا إيرانيًا يقضون عيد النوروز في السجن بعيدًا عن عائلاتهم، وإن إيران هبطت إلى المرتبة 173 من أصل 180 دولةً في قائمة "مراسلون بلا حدود" العالمية لحرية الصحافة لعام 2020.

وطلب رضا معيني، رئيس مكتب "مراسلون بلا حدود" المختص بإيران وأفغانستان، أن تفرج السلطات الإيرانية عن هؤلاء الـسجناء، مؤكدًا أنهم احتجزوا تعسفًا، وحُرموا من حقوقهم الأساسية، وحوكموا في محاكم غير عادلة، وحُكم عليهم بأحكام قاسية، مسلطًا الضوء على اختطاف وإعدام روح الله زم، مدير قناة "آمد نيوز" على "تلغرام".

وقال تقرير المنظمة إن إيران سجلت عددًا قياسيًا من جرائم القتل بحق صحافيين في نصف القرن الماضي، وبعد 30 عامًا، استخدمت طهران الإعدام، هذه "العقوبة القديمة والمروعة لقتل الصحافيين".

أضاف: "على الرغم من تصريحات المسؤولين القضائيين بأنه تم العفو عن 10000 سجين بمناسبة عيد النوروز، لم يستفد أي من السجناء السياسيين والصحافيين المسجونين من هذا العفو ، ومع انتشار وباء كورونا وإدارته الكارثية في إيران، هناك رقابة شاملة على المعلومات في هذا الصدد".

وأدان تقرير المنظمة ما تتعرض له أسر الصحافيين من مضايقات قضائية وابتزاز يمارسه المسؤولون الإيرانيون.

وسبق ووصف جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران في تقريره الأخير، إيران بأنها "واحدة من أسوأ الدول التي تتخذ إجراءات صارمة ضد حرية المعلومات"