ايلاف من الرياض: توفي فجر اليوم الأحد الصحافي السعودي محمد الوعيل، أحد رموز الصحافة والإعلام بالمملكة، حيث قضى عشرات السنين في هذه المهنة التي عشقها وتدرج فيها وتنقل بين مناصبها محرراً ومديراً للتحرير ونائباً لرئيس التحرير حتى وصوله رئيساً للتحرير في صحيفة "اليوم" السعودية لمدة 14 عاماً.

بدأ الوعيل مشواره مع الصحافة قبل أكثر من 40 عاما، في جريدة "الرياض"، وتنقل بعدها في مواقع قيادية بجريدة "الجزيرة" كما ترأس تحرير "المسائية".

ونشر نجله نايف محمد الوعيل، تغريدة قال فيها : ” إنا لله وإنا إليه راجعون بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره أنعى والدي ومعلمي وقدوتي وصديقي وجنتي #محمد_الوعيل والذي انتقل إلى رحمة الله قبل قليل “.

ونعى إعلاميون رحيل الوعيل، واصفين رحيله بالخسارة الكبيرة.

في تصريحات متلفزة، لم يخف الوعيل شغفه بالإعلام، هذا المجال الذي أحب منذ أن كان طالباً على مقاعد الدراسة فكان يؤرخ لكل شيء في حياته اليومية بما فيها الأوقات التي كان يقضيها مع أصدقائه. ولفت الوعيل إلى أنه كان لبناني الهوية بسبب إقباله على قراءة الصحافة اللبنانية بغزارة في شبابه.

خاض الوعيل عبر مشواره الطويل العديد من المعارك الفكرية والصحفية، وقد عرف بقلمه المميز وآرائه الواضحة ومواقفه الراسخة.