أديس أبابا: أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الجمعة أن إريتريا ستسحب قواتها من منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا، حيث باشرت أديس أبابا في نوفمبر حملة عسكرية لإطاحة السلطات المحلية لاتهامها بشن عمليات على معسكرات للجيش الفدرالي.

وقال أبيي أحمد في بيان "خلال محادثاتي مع الرئيس (الإريتري) اسياس أفورقي لمناسبة زيارتي لأسمرة، وافقت الحكومة الإريترية على سحب قواتها إلى خارج حدود إثيوبيا".

ويأتي هذا الإعلان بعد اعتراف أحمد الثلاثاء بوجود قوات إريترية في تيغراي لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية في الإقليم، وهو زار أسمرة الخميس.

وأرسل أحمد قوات إلى منطقة تيغراي في الرابع من نوفمبر بعدما اتهم جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت الحزب الحاكم المهيمن في المنطقة، باستهداف معسكرات للجيش.

وأعلن في نهاية نوفمبر تحقيقه الانتصار، لكنّ ورود تقارير عن وقوع حوادث قتل واغتصاب ونهب على نطاق واسع على أيدي القوات الإثيوبية والأريترية أدى لدعوات لإجراء تحقيقات.

وأشار في بيانه الجمعة إلى أن جبهة تحرير شعب تيغراي أطلقت صواريخ عدة على العاصمة الإريترية "ما دفع الحكومة الإريترية إلى دخول إثيوبيا لمنع المزيد من الهجمات وحماية أمنها القومي".

وأضاف أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2019، أن الجيش الإثيوبي سينتشر في المناطق التي كانت تتمركز فيها القوات الإريترية، خصوصا على الحدود.

وبعد استفسار من وكالة فرانس برس، لم يعلق وزير الإعلام الإريتري ييماني غبريميسكل على هذا الإعلان صباح الجمعة.

ويعتقد أن قوات أسمرة أدت دورا عسكريا رئيسيا إلى جانب الجيش الإثيوبي في حملة أديس أبابا العسكرية ضد قوات تيغراي.