إيلاف من بيروت: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 7 أشخاص من أبناء الميادين بريف دير الزور الشرقي التحقوا بصفوف "الفيلق الخامس" الموالي لموسكو بمنطقة غرب الفرات، خوفاً من سحبهم إلى التجنيد في صفوف ميليشيا "لواء الشيخ" الموالية لطهران.

في الوقت ذاته، توجه شابان إلى مناطق نفوذ "قوات سوريا الديمقراطية" في الطبقة بريف الرقة قادمين من مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، هرباً من سحبهم إلى "الخدمة الإلزامية" ضمن جيش النظام، حيث تعد هذه العمليات دورية وتجري بين الفترة والأخرى لشبان ورجال بغية عدم الالتحاق بالخدمة الإلزامية.

قبل شهر من اليوم، اجتمع قائد لواء "الشيخ" التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني" بشيوخ ووجهاء عشائر القبائل المنتشرة في مضافته الواقعة بشارع الكورنيش قرب محطة المياه في مدينة الميادين لإبلاغهم بأن إيران كلفته شخصياً بدعوى عشائر المنطقة لتشكيل قوة رديفة للحرس الثوري الإيراني، قوامها أبناء عشائر المنطقة.

أضاف: "قيادة الحرس الثوري ستتكلف بتقديم الدعم العسكري والمادي لأبناء هذه العشائر".

كما زعم أن مهمة القوة العشائرية ستكون مؤازرة الميليشيات الإيرانية فقط في عملياتها العسكرية بالمنطقة، منهياً اجتماعه حينها بتقديم وعود للقبائل بتنسيق اجتماعات بينهم وبين قيادة "الحرس الثوري" الإيراني بشكل مباشر.