إيلاف من دبي: أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، صباح الأحد، وقوف السعودية إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وأكد في تصريح من وزارة الخارجية لقناة "العربية" أن استقرار الأردن وازدهاره هو أساس لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها، مبينًا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان ولي العهد على الدعم اللامحدود لكل ما يعزز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين ويخدم مصالحهما المشتركة.

كما أشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن دعم ومساندة المملكة لشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية دائم وثابت في كافة الأزمنة والظروف وفي مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية، وفق ما نقله موقع "العربية.نت"، منوهًا بما يوليه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قيادة حكيمة للمسيرة الاقتصادية والنهضة التنموية الشاملة في الأردن الشقيق وبما يعود بالخير والرفاه للشعب الأردني الشقيق.

وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن السبت وقوف المملكة التام إلى جانب المملكة الأردنية ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها، لكل قرارات ملك الأردن.

وقال إنه انطلاقاً مما يربط السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وإن أمنهما كل لا يتجزأ، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية بعدما أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.

ونفى الحنيطي في بيان له اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.

كما قال إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.