إيلاف من لندن: أعلن الجيش الروسي أن البحرية الروسية ستجري تدريبات بالذخيرة الحية في البحر الأسود اليوم الأربعاء، حيث من المتوقع وصول أول سفينتين حربيتين أميركيتين.

وقالت قيادة أسطول البحر الأسود بالبحرية الروسية إن سفينتين صواريخ، وهما غريفورون وفيشني فولوشيك ستشاركان في التدريب على الهدف إلى جانب حوامة الصواريخ (ساموم)، برفقة الفرقاطة الأدميرال ماكاروف وسفينة مسح الألغام إيفان جولوبيتس.

وتأتي التدريبات مع توقع وصول أول سفينتين حربيتين أميركيتين يُعتقد أنهما مدمرتان يو إس إس دونالد كوك ويو إس إس روزفلت، إلى البحر الأسود اليوم، على الرغم من التحذيرات الروسية بإبقائهما بعيدًا 'لمصلحتهما.

لا تراجع
وقالت تقارير إن التعزيز العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا لا يُظهر أي علامة على التراجع اليوم حيث كشف مقطع فيديو جديد عن زوارق حربية ومراكب إنزال ومدفعية تتحرك إلى المنطق ، على الرغم من دعوة جو بايدن لبوتين إلى "تهدئة التوترات'' خلال مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء، أعلن فيها كما اقترح عقد قمة. وقال المتحدث باسم بوتين إن روسيا الآن "تدرس" هذا الاقتراح ولكن "من السابق لأوانه الحديث عن هذا الاجتماع من حيث التفاصيل".

ويُعتقد الآن أن هناك 83000 جندي روسي متمركزين على طول الحدود الأوكرانية جنبًا إلى جنب مع مجموعة من المعدات بما في ذلك الدبابات والصواريخ المضادة للطائرات، والتي تزعم روسيا أنها يتم نشرها لمدة أسبوعين من التدريبات التدريبية ردًا على تعزيز الناتو الذي ينفي الحلف وجوده.

كلام سيمونيان
وعلى صلة، حذرت مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير المنافذ الروسية الإعلامية التي تديرها الدولة وسبوتنيك والناطقة بلسان الكرملين المؤيدة بشدة لبوتين من أن الحرب بين القوتين العظميين النوويتين "حتمية" وشجعت موسكو على الاستعداد.
وتفترض سيمونيان أن الحرب لن تكون تقليدية، ولكن بدلاً من ذلك سيتم خوضها على شبكات المعلومات مع الحرب الإلكترونية الشاملة ، وانقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، والتعطيل المستهدف لخدمات الإنترنت المنتشرة كأسلحة.
قال سيمونيان: "في الحرب التقليدية، يمكننا هزيمة أوكرانيا في غضون يومين، لكنها ستكون نوعًا آخر من الحرب. سنفعل ذلك، وبعد ذلك سترد [الولايات المتحدة] بقطع التيار الكهربائي عن [المدينة الروسية] فورونيج. ودعت سيمونيان بوتين إلى تدعيم "نقاط الضعف" الروسية في الحرب الإلكترونية مع استغلال المعايير التعليمية "الكارثية" الأميركية من أجل تحقيق النصر.