باريس: تحتجز إيران عددا من الأجانب، معظمهم من حملة الجنسيتين، وازدادت هذه التوقيفات بتهم مختلفة منذ انسحاب الولايات المتحدة في خطوة أحادية في أيار/مايو 2018 من الاتفاق النووي مع إيران.
وفي تطور اخير، أعلن محامي الفرنسي بنجامان بريير الموقوف في إيران منذ أيار/مايو 2020 أن موكله سيحاكم بتهمة "التجسس". وهو الوحيد المحتجز المعروف أنه ليس لديه جواز سفر إيراني.
وبشكل عام، لا تعترف إيران بازدواج الجنسية ولا تسمح بلقاءات قنصلية مع معتقلين إيرانيين يحملون جنسيات أخرى.
كما لا تستبعد إجراء صفقات لتبادلهم مع سجناء إيرانيين محتجزين في الغرب.
إلا أنه ليس هناك أي مؤشرات للتوصل لاتفاق خلال المباحثات بشأن الملف النووي الإيراني.
في ما يأتي الأجانب المحتجزون راهنا في إيران سواء تحت الإقامة الجبرية أو غير القادرين على مغادرة إيران وفق ما اكدت السلطات الإيرانية وحكومات أجنبية ونشطاء حقوقيون.
ويقول مراقبون إنهم أبرياء ومحتجزون كبيادق سياسية في لعبة لا دخل لهم بها.
ويخشى نشطاء من وجود حالات أخرى لم تعلن بعد.
يقضي إيرانيان أميركيان هما رجل الأعمال سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016 عقوبة بالسجن عشر سنوات بتهمة "التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية".
وأوقف سياماك نمازي في تشرين الأول/أكتوبر 2015. أما والده البالغ من العمر أكثر من ثمانين عاما، فاعتقل في شباط/فبراير 2016 عندما جاء لمحاولة التوصل إلى الإفراج عن ابنه.
وأفرج عن باقر لأسباب طبية في 2018 وهو يقضي عقوبته رهن الإقامة الجبرية.
أوقف مراد طاهباز وهو إيراني أميركي يحمل أيضا الجنسية البريطانية مع نشطاء بيئيين في كانون الثاني/يناير 2018 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهم "التآمر مع الولايات المتحدة".
اوقف كاران فافداري وهو إيراني أميركي ينتمي للاقلية الزرادشتية في حزيران/يونيو 2016 بتهم التجسس وأفرج عنه بكفالة في تموز/يوليو 2018. لكنه غير قادر حتى الآن على مغادرة إيران.
حكم على رجل الأعمال الإيراني الأميركي عماد شرقي بالسجن 10 سنوات بتهم التجسس، حسب وسائل إعلام محلية قالت حينها إنه أوقف اثناء محاولته الفرار من البلاد.
الإيرانية البريطانية نازانين زغاري رادكليف مسجونة منذ 2016 بتهمة التحريض على الفتنة، بعدما أوقفت في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها مع ابنتها البالغة 22 شهرا.
وحكم على زغاري راتكليف العاملة في "مؤسسة تومسون رويترز" بالسجن خمس سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام عام 2009، وهو ما تنفيه.
وأكملت بالفعل عقوبتها وعادت لمنزلها في طهران.
ثم حكم عليها بالسجن عاما "للدعاية ضد النظام" وتقول الحكومة البريطانية إن طريقة معاملة إيران لها ترقى للتعذيب.
المهندس البريطاني-الإيراني أنوشه أشوري أوقف في آب/اغسطس 2017 اثناء زيارته لوالدته وحكم عليه بالسجن 10 سنوات لادانته بالتجسس لاسرائيل، على ما أفادت أسرته.
الناشط العمالي الإيراني البريطاني مهران رؤوف اوقف في تشرين الأول/اكتوبر 2020 ومحتجز في الحبس الانفرادي، حسب ما قالت منظمة العفو الدولية.
الألمانيّة - الإيرانيّة الناشطة في مجال حقوق الإنسان ناهد تقوي معتقلة في إيران منذ تشرين الأوّل/أكتوبر 2020 ومحتجزة في سجن إيوين في طهران وسط مخاوف على وضعها الصحي.
وهي محتجزة في الحبس الانفرادي وفي منتصف آذار/مارس، دخلت جناح النساء فترةً وجيزة. وهي بانتظار جلسة محاكمة جديدة في 13 حزيران/يونيو، حسب أسرتها.
الإيراني الألماني المعارض جمشيد شارمهد اوقف في آب/اغسطس 2020 في دولة خليجية. وتتهمه طهران بالوقوف وراء تفجير في العام 2008 في مدينة شيراز (جنوب) وهجمات أخرى تم إحباطها. وتنفي أسرته هذه الاتهامات.
اعتقلت الباحثة الإيرانية الفرنسية فريبا عدلخاه في حزيران/يونيو 2019 وحكم عليها بالسجن خمس سنوات في أيار/مايو 2020 بتهم مرتبطة بالأمن القومي.
في تشرين الأول/اكتوبر، تم الافراج عنها ووضعها رهن الإقامة الجبرية.
سيحاكم بريير الموقوف منذ أيار/مايو 2020 وهو متهم بالتجسس لالتقاطه "صورا لمناطق محظورة" بواسط طائرة مسيّرة للهواة في منتزه طبيعي في إيران.
وتقول شقيقته إنه مسجون "بدون أساس".
النمساوي الإيراني مسعود مصاحب (74 عاما) اعتقل في كانون الثاني/يناير 2019 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهم التجسس لاسرائيل وألمانيا.
وقالت أسرته إنه أصيب بكوفيد-19 في السجن وأعربت عن مخاوفها على وضعه الصحي.
النمساوي الإيراني كامران غديري (56 عاما) اعتقل في كانون الثاني/يناير 2016 ومحكوم بالسجن 10 سنوات للتعاون مع دول معادية بعد محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "غير عادلة بشكل مجحف".
الأكاديمي الإيراني أحمد رضا جلالي، المقيم في السويد، اعتقل خلال زيارة إلى بلاده في نيسان/ابريل 2017 وحكم عليه بالإعدام بتهم التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي. ومنح الجنسية السويدية خلال سجنه.
في كانون الأول/ديسمبر الفائت، سرت مخاوف أن اعدامه بات وشيكا.
الإيراني السويدي المعارض حبيب شاب اختفى خلال زيارة لتركيا في تشرين الأول/اكتوبر 2020 وهو محتجز راهنا في إيران حيث يواجه اتهامات بقيادة تنظيم انفصالي عربي.
حكم على الإيراني- الكندي والمفاوض النووي عبد الرسول دوري أصفهان بالسجن خمس سنوات بتهم التجسس.
التعليقات