إيلاف من بيروت: صادرت الشرطة الإيطالية، الأحد، أكثر من 200 رطل من الأصداف والرمال كانت قد سُرقت من شواطئ جزيرة سردينيا في العام الماضي.
وفرضت الشرطة المالية الإيطالية غرامات على عشرات السياح الذين سرقوا هذه الأصداف لتقديمها هدايا تذكارية، قبل أن تعيدها إلى الشواطئ التي أُخذت منها.
وقالت الشرطة إن 41 شخصًا تم تغريمهم في هذه العملية، وتراوحت الغرامات من 500 إلى 3000 يورو، أي ما 600 إلى 3650 دولارًا.
تُعد الرمال البيضاء سمة مثالية للجزيرة الإيطالية محمية، لذا يتعرض السياح لغرامات باهظة وحتى لعقوبة السجن إذا أزالوها من الشواطئ المحلية.
وذكر بيان الشرطة أن المضبوطات بلغ مجموع وزنها أكثر من 100 كيلوغرام (220 رطلًا)، على الرغم من الانخفاض الكبير في عدد السياح في الجزيرة خلال موسم الصيف الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
وأضاف البيان أن الشرطة أجرت فحوصات منتظمة للمسافرين المغادرين في مطار أولبيا كوستا سميرالدا في الجزيرة، كما رصدت مختلف مواقع التجارة الإلكترونية حيث يتم بيع هذه الرمال والأصداف.
قانون إقليمي يحظر جمع الرمال
في عام 2017، تم سن قانون إقليمي يحظر قانونياً جمع الرمال من شواطئ سردينيا، وقد تم إصداره بعدما صارت الحوادث أكثر تواترًا وأكثر إشكالية.
وقال حراس الجزيرة لشبكة "سي أن أن" في العام الماضي إن الشواطئ ذات الرمال الملونة أو الوردية أو البيضاء معرّضة بشكل خاص للاستهداف. وأضافوا: "وجدنا موقعًا على الإنترنت يبيع رمالنا كهدايا تذكارية. لقد أصبحت ظاهرة معروفة جدًا هنا في أوروبا".
تجدر الإشارة الى انه في سبتمبر 2020، تم تغريم سائح فرنسي مبلغ 1000 يورو بعد محاولته السفر من سردينيا حاملًا أكثر من أربعة أرطال من الرمال المحلية في حقائبه.
كما تعرّض زوجان فرنسيان للتهديد بالسجن في عام 2019 بعد العثور على 14 زجاجة بلاستيكية تحتوي على حوالي 40 كيلوغرامًا من الرمال البيضاء في سيارتهما، في أثناء انتظارهما ركوب العبارة.
التعليقات