القدس: بعد حكم بنيامين نتانياهو المتواصل لمدة 12 عاما، استيقظت إسرائيل الإثنين مع رئيس وزراء جديد هو الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت لقيادة حكومة تضم اليسار والوسط واليمين.

في ما يلي ردود الفعل حول العالم على تولي بينيت رئاسة الحكومة.

اعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان أنّه "يتطلّع إلى العمل" مع بينيت "لتعزيز كلّ أوجه العلاقة الطويلة والوثيقة بين بلدينا".

وأضاف "ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة. إنّ العلاقات بين شعبينا هي الدليل على القيم التي نتقاسمها وعلى عقود من التعاون الوثيق".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة نشرها الكرملين "آمل أن يسهل عملك على رأس الحكومة مرحلة جديدة من التعاون الثنائي البناء في جميع المجالات".

وأضاف "لا شك في أن هذا يمثل فائدة حيوية لشعبينا" معتبراً أن التعاون الروسي الإسرائيلي سيعزز "السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

هنأ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، وكتب على حسابه في تويتر "تهانينا لرئيس الوزراء نفتالي بينيت، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية يائير لبيد، على أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة القسم".

وأكد "التطلع إلى تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل من أجل ازدهار مشترك ونحو سلام واستقرار إقليمي دائم".

اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أن "فرنسا مستعدة لمواكبة أي جهد يسمح باستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للنزاع في إطار حل الدولتين".

وأضاف "تؤكد فرنسا تصميمها على العمل مع الحكومة الجديدة" مذكرا ب"تمسكه الثابت بأمن دولة اسرائيل".

اعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في رسالة موجهة إلى بينيت نشرتها المتحدثة باسمها على تويتر "ترتبط ألمانيا واسرائيل بصداقة فريدة نود تعزيزها أكثر. ومن هذا المنطلق أتطلع إلى التعاون معكم بشكل وثيق".

اعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أنه "يتطلع إلى مواصلة التعاون في مجالات الأمن والتجارة والتغير المناخي والعمل معا لضمان السلام في المنطقة".

اعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو انّ الصداقة بين كندا وإسرائيل وثيقة و"تُوحّدهما قيم ديموقراطية مشتركة، وتقليد طويل من التعاون، وعلاقات ديناميكيّة بين شعبيهما". وأشار إلى أنّ أوتاوا "تظلّ ملتزمة بشدّة بحلّ على أساس دولتَين".

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الإثنين رحيل بنيامين نتانياهو عن قيادة الحكومة الاسرائيلية بأنه يطوي إحدى "أسوأ محطات" النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف "لا يوجد للحكومة (الإسرائيلية) الجديدة أي مستقبل إن هي لم تأخذ بالاعتبار مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده "لا أعتقد أن سياسة نظام الاحتلال في القدس ستتغير مع تولي شخص جديد الحكم أو رحيل شخص آخر عن السلطة". وأضاف "هناك شيء واحد واضح: كل الذين يضمرون الشر لإيران يرحلون وإيران تظل أبية وثابتة".

اعلنت حركة المقاومة الإسلامية(حماس) التي تسيطر على قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي أن الحكومة الجديدة لا تغير "شيئًا" في علاقاتها مع إسرائيل.

كتبت وزيرة الخارجية النروجية إين إريكسن على تويتر "تهانينا يائير لبيد لتعيينك وزيرًا لخارجية إسرائيل. نتطلع إلى التعاون معكم حول لقضايا الثنائية في لجنة الاتصال الخاصة والمسائل الأخرى ذات الاهتمام المشترك".

اكدت وزيرة الخارجية السويدية مارغو ولستروم الرغبة في العمل مع إسرائيل "لترسيخ العلاقة القوية بين بلدينا وشعبينا" و "أملت في رؤية تقدم نحو السلام والأمن للجميع".