الجزائر: أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن جهاديًا جزائريًا كان التحق بـ"جماعات إرهابية" في منطقة الساحل سلّم نفسه للسلطات العسكرية في مدينة برج باجي مختار الحدودية مع مالي.

وأوضحت الوزارة في بيان "في إطار مكافحة الإرهاب، سلّم الإرهابي المُسمى هنوني أحمد، المدعو "إبراهيم"، نفسه الأحد في 13 حزيران/يونيو 2021 للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار"، مشيرة إلى أن "الإرهابي الذي كان قد التحق سنة 2008 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل، كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء".

وتستخدم السلطات كلمة "إرهابي" للاشارة الى الإسلاميين المسلحين الذين استمروا في نشاطهم بعد الحرب الأهلية (1992-2002).

وهو سادس جزائري ينتمي إلى جماعات جهادية في الساحل يسلم نفسه لسلطات هذه المدينة منذ مطلع السن الحالية.

وقبل سنة قتلت القوات الفرنسية المسلحة في شمال مالي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الجزائري عبد المالك دروكدال.

وقد حل مكانه جزائري آخر يدعى ابو عبيدة يوسف بحسب التنظيم.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس خفض الانتشار العسكري الفرنسي في الساحل والذي يشمل إغلاق قواعد وإعادة تنظيم مكافحة الجماعات الجهادية حول "تحالف دولي".

وطرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل فترة قصيرة بشأن مالي وليبيا ، إمكان حصول مشاركة عسكرية جزائرية في الخارج مشددًا على أن دستور البلاد بات يسمح بذلك تحت إشراف الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي أو جامعة الدول العربية.

ويفيد محللون أن الجزائر قلقة من احتمال حصول زعزعة للاستقرار عند حدودها، لذا تنوي أن تعزز حضورها على الساحة الإقليمية لاسيما في ليبيا والساحل.