مكة المكرمة: باشرت مدينة مكّة هذا الأسبوع استخدام روبوتات لتوزيع قوارير مياه زمزم لضمان التقيّد بقواعد التباعد المادي، وذلك مع قرب موعد بدء الحج السنوي.

وتوزّع سنويًا مئات الآلاف من قوارير مياه زمزم التي عادة ما ما يتهافت الحجاج على صنابير بئرها الواقع في الحرم المكي.

لكن للعام الثاني على التوالي سيقتصر الحج على المقيمين في السعودية.

وبعدما رفعت السلطات السعودية الحد الأقصى للحجاج من عشرة آلاف في العام 2020 إلى 60 ألفًا هذا العام، ستحصر هذه الفريضة بالملقّحين، وفق ما أعلنت السبت الحكومة السعودية.

والأحد وزّعت السلطات عددا من الروبوتات باللونين الأسود والأبيض أشبه برفوف متحرّكة محمّلة قوارير مياه زمزم قادرة على الاقتراب من الزوار الذين بدا عليهم الارتباك والتسلية.

وصرّح وكيل إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام بدر اللقماني لوكالة فرانس برس أن "هدف هذا الروبوت تقديم خدمة ذاتية بدون أي تلامس بشري".

وتابع "العدد الموجود الآن تقريبًا 20 روبوتًا" لخدمة الزوار والحجاج، موضحًا أن العدد يمكن أن يرتفع إذا ما دعت الحاجة.

وكانت السعودية قد استقبلت في العام 2019 ما لا يقل عن 2.5 مليون حاج من مختلف دول العالم في تجمّع ديني هو الأكبر في العالم.