إيلاف من دبي، الرباط، بيروت: ما أن أعلنت "إيلاف" اتفاقها مع "فايننشال تايمز" على إطلاق النسخة العربية من مجلة الرفاهية How To Spend It التي تصدرها الصحيفة البريطانية، حتى حظي الخبر بتغطية إعلامية عربية جامعة، لما في هذا الاتفاق من عناصر الجدة، إذ هو الأول من نوعه في المنطقة، ومن تفاصيل يهتم بها القارئ العربي الباحث عن التميز.

فبموجب هذا الاتفاق، سوف تصبح المجلة التي تنشرها "فايننشال تايمز" متاحةً أول مرة بالعربية، ما يجعلها في متناول قرّاء جدد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وهذا ما سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء عليه حين أعلنت عن الاتفاق في تغريدة.

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الخبر، ومنحته مساحة واسعة، ناقلة البيان الصحفي الصادر عن طرفي الاتفاق بحذافيره، لما فيه من معلومات يعنى القارئ العربي بقراءتها ومعرفتها.

وكذلك فعلت صحيفة "عكاظ" السعودية بإبراز الخبر وتصديره، كونه من الأخبار التي ينتظر القراء العرب معرفتها، خصوصًا أن المجلة موجهة لطالبي الرفاهية الراقية.

إبراز عربي
وصدر خبر تعاون "إيلاف" وفايننسال تايمز" مترجمًا بالإنكليزية في صحيفة "سعودي غازيت" السعودية، فيما أبرزت "الأيام" البحرينية الخبر بصوره كلها، ونشرته صحيفة "الرؤية" الإماراتية وذيلته في موقعها الإلكتروني بوسم #بلا_حدود، في دلالة واضحة على ما لهذا النبأ من أبعاد إعلامية غير معهودة في العالم العربي.

كذلك نشرت "البيان" الإماراتية بيان إطلاق المجلة العتيدة، ونشر موقع "إرم نيوز" الإخباري الخبر معززًا بكل الصور المرافقة، وأفردت "النهار العربي" مساحة وافية على موقعها الإلكتروني للخبر كاملًا.

وتناولت صحيفة "العرب" الخبر موسعًا، فيما أورده موقع "الهدهد" بعنوان خاص: "العمير يطلق مشروعًا بين "إيلاف" ومجلة الرفاهية "اتش تي اس"، من منطلق أن "إيلاف" ستركّز، من خلال عملها على إعداد محتوى خاص بالطبعة العربية من مجلة How To Spend It بالنسختَين الرقمية والورقية، على نشر أخبار ومقالات تحتفي بأفضل ما تتميّز به الثقافة والمواهب والموضة العربية واللايفستايل العربي. سوف نجمع بين معرفتنا بالسياق المحلي من جهة والمحتوى التحريري النوعي من جهة ثانية لنقطع خطوة إضافية انسجامًا مع قوة المضمون الذي تقدّمه مجلة How To Spend It، وذلك بشهادة ناشرها ورئيس تحريرها عثمان العمير.

في المغرب

مغربيًا، حظي خبر تعاون "إيلاف" و"فايننشال تايمز" بتغطية جامعة، إذ اعتبر المغاربة أنفسهم من أصحاب هذا المشروع الرؤيوي، ما دامت مجلة الرفاهية المرتقبة ستطبع في بلادهم، لتوزّع في الدول العربية الأخرى.

توسعت "وكالة المغرب العربي للأنباء" في إبراز الخبر، تحت عنوان: "(إيلاف) تطلق من الدار البيضاء طبعة عربية لمجلة HTSI التي تنشرها "فايننشال تايمز" لتصبح متاحة في العالم العربي لأول مرة".

وبعنوان رئيسي يقول: "إيلاف" تطلق How To Spend It Arabic بالتعاون مع "فايننشال تايمز"، وآخر فرعي يقول: "ستطبع بالدار البيضاء وتوزع في العالم العربي"، خصصت جريدة " بيان اليوم" حيزا مهما لخبر توقيع "إيلاف" اتفاقها مع "فايننشال تايمز" لإصدار الطبعة العربية من مجلة الرفاهية How To Spend It .

وتحت عنوان: "إيلاف" تطلق من الدار البيضاء طبعة عربية لمجلة HTSI التي تنشرها "فايننشال تايمز" لتصبح متاحة في العالم العربي لأول مرة"، أبرز موقع "الدار" خبر إصدار الطبعة العربية من مجلة الرفاهية How To Spend It، التي تنشرها "فايننشال تايمز"، إذ تتيحها "إيلاف" لأول مرة باللغة العربية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بفضل توقيع اتفاق مع "فايننشال تايمز".

كذلك تحدث موقع "كود" عن خبر إطلاق "إيلاف" How To Spend It Arabic بالتعاون مع "فايننشال تايمز"، مع إشارته إلى أن طبع المجلة سيتم في الدار البيضاء، وذلك في خبر عنونه: "غادي تطبع ف كازا .. إيلاف تطلق How To Spend It Arabic بالتعاون مع فايننشال تايمز".

وسلط موقع "اليوم 24" المغربي الضوء على المجلة المرتقبة، وعلى أنها ستطبع في المغرب، مختارًا لخبره عنوانًا خاصًا: "فاينانشل تايمز" و"إيلاف" تطبعان في الدار البيضاء نسخة عربية من صحيفة "الثراء والرفاهية".

وصدر الخبر موسعًا في صحيفة "لو ماتان" بالفرنسة، وفي صحف "الأحداث المغربية" و"الاتحاد الاشتراكي" و"الصحراء المغربية" بشكل شامل، مع إيراد كل التفاصيل الخاصة بالاتفاق، من حيث المحتوى المنقول من الصحيفة البريطانية، أو المحتوى الخاص الذي ستنتجه "إيلاف"، والذي سيلبي رغبات القراء الباحثين عن الرفاهية والعيش الرغيد.

تحت عنوان (صحيفة إيلاف تطلق من الدار البيضاء النسخة العربية لمجلة "HTSI” التي تصدرها " فايننشال تايمز ")، كتب صحيفة "لوماتان دو صحارا" ( le matin du sahara) الناطقة بالفرنسية خبرا موسعا عن الاتفاق الحاصل بين " إيلاف " و" فايننشال تايمز "، متحدثة عن الاتفاق، ومركزة على أن الطبعة العربية من مجلة How To Spend It ستتضمن مواضيع ومقالات مترجَمة من الإنكليزية، ومحتوى حصريًا من إعداد شبكة مراسلي "إيلاف" في الشرق الأوسط.

لا شك أن هذا المشروع سيُغيّر قواعد اللعبة على المستويَين التحريري والتجاري، لا سيما أن الشرق الأوسط يُسجّل حاليًا أحد أسرع معدلات النمو في أعداد أصحاب الثروات وفي الحضور الرقمي، كما قال نيكولاس كلاكستون، رئيس العمليات في "إيلاف" ومدير "شركة إيلاف الإعلامية للنشر".

مرتين.. تأكيدًا

كذلك صدر الخبر كاملًا مرتين في موقع "صحراء ميديا": مرة في باب "أخبار الآن"، ومرة أخرى في باب "الصحافة". وصدر في موقع "برلمان" بحلته الكاملة وبصوره، وكذلك في موقع "زنقة 20".

وأفرد موقع "إيكو بريس" مساحة للخبر تحت عنوان " صدور مجلة متخصصة في أخبار الأثرياء.. فهل سينفـتح عليها رجال ونساء الأعمال في طنجة؟". وضمن الكاتب تقريره دعوة إلى أثرياء قطاع التجارة والصناعة والعقار في طنجة كي ينفتحوا على صحافة الرفاهية بدلًا من أن يتهربوا "من الظهور أمام عدسات الصحافة المحلية والوطنية والدولية، لأسباب غير معلومة".

ونقل موقع Quid.ma الذي يصدر بالفرنسية مضامين الاتفاق بين "فايننشال تايمز" و"إيلاف"، وتوسع تحت عنوان ''ELAPH'' LANCE DEPUIS CASABLANCA, EN ARABE, LE MAGAZINE HTSI DU FINANCIAL TIMES ("إيلاف تطلق من الدار البيضاء، بالعربية مجلة HTSI التي تصدرها فايننشال تايمز) في استعراض مضامين وآفاق الاتفاق، ناقلا تصريحات مسؤولي "إيلاف" و"فايننشال تايمز".