بروكسل: دان الاتحاد الأوروبي الأربعاء الوضع "المروع" في منطقة تيغراي الإثيوبية حيث تعرضت سوق للقصف وجدد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعوته ل"وقف فوري لإطلاق النار".

وقال بوريل "ما يحدث في تيغراي مروع. لقد حان الوقت كي يستيقظ المجتمع الدولي ويتحرك".

وادرج الوضع في تيغراي على جدول أعمال قمة قادة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة في بروكسل.

واضاف ان "قصف سوق في قرية اداغا سالوس قرب توغوغا في مقاطعة دوغا تيمبيان يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المروعة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان والأعمال الوحشية والعنف العرقي والتي تضاف إليها ادعاءات خطيرة باستخدام المجاعة والعنف الجنسي كأسلحة في النزاع".

وقال إن "استهداف المدنيين عمدا لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي". واضاف "لا يمكن تبرير هذه الفظاعات بحجة الحفاظ على وحدة أراضي إثيوبيا".

وحذر من أنه "إذا تأكد منع سيارات الإسعاف التي كانت تحاول تقديم المساعدة الطبية للجرحى بعد القصف فهذا غير مقبول. ومثل هذه الممارسات تشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني".

وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام لعام 2019، الجيش الفدرالي إلى تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 لاعتقال ونزع أسلحة قادة جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت الحزب الحاكم في هذه المنطقة شمال البلاد والذي كان يتحدى الحكومة الحكومة المركزية.

ووعد حينها بعملية عسكرية خاطفة، لكن المعارك مستمرة وتشير العديد من التقارير إلى فظاعات خصوصا الاغتصاب على نطاق واسع.

وندد الاتحاد الأوروبي مرارًا بالعقبات التي تفرضها إثيوبيا على نقل المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي، ودعا إلى فرض عقوبات على هذا "الانتهاك الخطير للقانون الإنساني الدولي".