إيلاف من بيروت: أحبطت القوى الأمنية اللبنانية الثلاثاء عملية تهريب عدد كبير من أقراص كبتاغون إلى السعودية، "مخبّأة بطريقة احترافية"، بحسب بيان للمديرية العامة للأمن الداخلي في لبنان.

اضاف البيان أن معلومات توافرت لدى مكتب مكافحة المخدّرات المركزي بوحدة الشّرطة القضائية في 21 يونيو الجاري عن قيام مجموعة أشخاص بالتحضير لعملية تهريب حبوب كبتاغون إلى السعودية.

تابع البيان أن حبوب الكبتاغون كانت مخبّأة بطريقة احترافية في داخل آلات تعقيم أدوات طبية، حيث جرى ضبطها. وبتفتيشها، عُثر على 17.4 كيلوغرام من حبوب الكبتاغون (حوالي 100 ألف حبة).

أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، وبعد عمليات رصد وتعقّب، "توصّل مكتب مكافحة المخدرات إلى تحديد هويات المتورطين، وتوقيف اثنين منهم يحملان الجنسية اللبنانية، وفي اليوم التالي أوقف مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في زحلة شريكهما الثالث سوري الجنسية. وبالتحقيق معهم اعترفوا بالتحضير والإعداد لعملية تهريب كمية من الكبتاغون إلى السعودية. والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".

وكان وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف قد أكد أن السعودة تحارب المخدرات بإجراءات أمنية حازمة، مع إعلان السلطات السعودية عن ضبط شحنة مخدرات جديدة من لبنان الأحد.

وغرد وزير الداخلية السعودي: "نحارب المخدرات بإجراءات أمنية حازمة، ونطور أدواتنا باستمرار لردع العصابات الإجراميّة التي تتطور أساليبها بل وأنواع السموم التي تروجها. ونشترك في الجهود الدولية لتجفيف منابعها والحدّ من مخاطرها".

أضاف: "تعاملت المملكة مع هذه الظاهرة بكل حزم، وواجهتها تشريعيًا وقضائيًا وأمنيًا، وضربت بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه الإضرار بأمن هذا الوطن. وتحقّقت إنجازات أمنيّة في هذا السياق".

وكان الرائد محمد النجيدي، المتحدث باسم المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، قد أعلن عن إحباط محاولة تهريب 14.4 مليون قرص إمفيتامين مخدر بميناء جدة الإسلامي، مخفية داخل شحنة ألواح حديدية قادمة من لبنان، وذلك في جهد مشترك مع الأجهزة الأمنية اللبنانية.