إيلاف من بيروت: تضمنت «خريطة طريق» قدّمها الجانب الروسي، ممثلاً في قائد تجميع القوات الروسية في سوريا، ورئيس أركان القوات الروسية في سوريا، للجان المفاوضة في درعا وللنظام السوري، عدداً من البنود، بينها تهجير معارضين إلى إدلب و«إعادة عمل الأجهزة المنفذة للسلطة في درعا البلد، وتشكيل لجان لتنفيذ مهمات سحب السلاح والذخيرة». وقالت مصادر محلية في درعا البلد إن حالة من انقسام سادت المنطقة إزاء المقترحات.

وبحسب "الشرق الأوسط"، جاء في الورقة اقتراح «تشكيل مركز مشترك لمراقبة الوضع في درعا البلد، وتنفيذ خريطة الطريق بإشراك ممثلين عن وزارتي الدفاع الروسية والسورية، وإعادة عمل أقسام الشرطة في درعا البلد، وتنظيم دوريات سورية روسية، إضافة إلى فتح مركز تسوية لأوضاع المسلحين الذين ليست لديهم رغبة بالخروج (إلى إدلب) باستثناء مسلحي تنظيم (داعش) و(جبهة النصرة)».

وكان الناطق الرسمي باسم لجان التفاوض بمناطق التسويات في درعا، المحامي عدنان المسالمة، قد صرح بأنه بعد اجتماع عقد الأحد؛ جرى تشكيل مركز تنسيق مكلف تنظيم وإجراء مفاوضات ومحادثات لإيجاد الحل بدرعا البلد بالطرق السلمية والإشراف على الأوضاع ومراقبة تنفيذ خطة الطريق التي قدمها الجانب الروسي.

ويتألف «مركز التنسيق» من اللواء الروسي نائب رئيس «المركز الروسي للأطراف المتنازعة»، وممثل من وزارة الدفاع، وممثلين عن الأجهزة الأمنية في درعا، وممثل اللجنة المركزية للتفاوض في درعا.