باريس: طلبت "مراسلون بلا حدود" من الرئيس الأميركي جو بايدن "خطة خاصة لإجلاء صحافيّين أفغان" بحسب بيان صادر عن المنظّمة غير الحكوميّة.

وجاء في البيان "تطالب مراسلون بلا حدود البيت الأبيض بخطّة خاصة لإجلاء صحافيّين أفغان (ومدافعين عن حقوق الإنسان)". خطط الإجلاء "التي أعدّتها دول أخرى (خصوصًا الأوروبية) أعيقت إلى حد كبير بسبب إجراءات الوصول إلى الطائرات" وفق المنظّمة.

وقال الأمين العام لمراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار "نتلقّى العشرات والعشرات من طلبات الإجلاء الطارئة. مشكلتنا اليوم ليست في الحصول على تأشيرات أو مقاعد في الطائرات، بل في تمكين هؤلاء الأشخاص من الوصول إلى الطائرات".

بعد ستة أيام من سيطرة طالبان على كابول، يشعر المجتمع الدولي بالقلق بشأن إجلاء آلاف الأفغان، في ظلّ الفوضى العارمة التي تسود مطار كابول الذي يسيطر عليه الجيش الأميركي.

ممرّ إنساني ومحيط مخصّص

ودعت مراسلون بلا حدود إلى "تيسير وصول الصحافيّين والمدافعين عن حقوق الإنسان المدرجين في قوائم الدول والمنظّمات المختلفة" بالإضافة إلى "ممرّ إنساني ومحيط مخصّص" لهم.

ومن أجل تحقيق ذلك، تطالب مراسلون بلا حدود أيضًا بـ"تأجيل موعد إنتهاء العمليّة العسكريّة الأميركيّة في أفغانستان إلى ما بعد الموعد المقرّر. بحلول 31 آب/ أغسطس، لن يكون ممكنًا إكتمال عملية إجلاء الأشخاص المعرّضين لخطر كبير، مثل الصحافيّين الأفغان".

وأوضح ديلوار "إنّ صورة الولايات المتحدة في ما يتعلّق بالدفاع عن حريّة الصحافة وحقوق الإنسان في خطر".

ويقول الإتحاد الدولي للصحافيّين أنّه تلقّى "مئات طلبات المساعدة" من إعلاميّين أفغان، معظمهم من النساء يسود بينهنّ "الذعر والخوف".