ايلاف من لندن : بدأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاحد أول زيارة رسمية له الى الكويت قال انه سيبحث خلالها ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية وطاقوية.

وأشار الكاظمي لدى مغادرته بغداد متوجها الى الكويت على رأس وفد حكومي رفيع الى ان زيارته هذه الى الكويت "تأتي ضمن مساعي حكومته لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع مختلف الدول ومنها دولة الكويت الشقيقة".

وأوضح "أن الزيارة ستبحث في العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية، والطاقة والاستثمار وغيرها من الملفات وتعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان تابعته "ايلاف".

توسيع الاستثمارات الكويتية في العراق

وأشار الكاظمي إلى أن العراق على موعد مع انتخابات مبكرة وأن الحكومة ملتزمة وعازمة على إجرائها في موعدها المقرر في العاشر من شهر تشرين الأول اكتوبر 2021 وقد هيأت جميع الإجراءات اللازمة من أجل انتخابات نزيهة وأجواء ملائمة لتكون واحدة من أفضل الممارسات الديمقراطية التي يشهدها البلد.

اضافة الى اجتماعاته التي سيعقدها الكاظمي مع القادة الكويتيين يتقدمهم الامير نواف الأحمد الصباح فانه سيلتقي مع رجال الأعمال الكويتيين بغية دخول المستثمرين الكويتيين إلى السوق التجاري العراقي ولعب دور فعال في التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري .

وكانت الكويت قد استضافت في شباط فبراير عام 2018 مؤتمرا دوليا بمشاركة 76 بلدا لاعادة اعمار العراق بلغت تعهداتها 30 مليار دولار على شكل قروض وتسهيلات ائتمانية واستثمارات تقدم لبغداد لاعادة بناء ما دمرته الحرب ضد تنظيم داعش فيما كان العراق يأمل بالحصول على تعهدات بحوالي 88 مليار دولار هي كلفة اعادة ماخربته الحرب.

الكاظمي لدى وصوله الى الكويت اليوم الاحد 22 آب أغسطس 2021 (الصورة من اعلام رئاسة الحكومة العراقية)

أول زيارة رسمية

وزيارة الكاظمي هذه للكويت هي الاولى لها منذ توليه مهام رئاسة الحكومة في أيار مايو عام 2020.

واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما عام 2003 في أعقاب إسقاط النظام العراقي السابق لكن عددا من المشاكل لاتزال عالقة بين البلدين في مقدمتها استثمار الابارالنفطية المشتركة وملف المفقودين الكويتيين إلى جانب اتفاقية خور عبد الله الموقعة بين البلدين عام 2012.

وكان العراق قد دعا في الثالث من الشهر الحالي أمير دولة الكويت الشيخ الصباح إلى حضور مؤتمر قمة بغداد الاقايمية التي ستعقد في 28 من الشهر الحالي لبحث سبل حل الخلافات بين دول المنطقة ووضعها على طريق تفاهمات تُحلها وتنهي التوترات فيها وذلك في رسالة رسمية من الكاظمي سلمها الى الصباح وزير التخطيط العراقي خالد بتال.