تبدأ السلطات في انجلترا اعتماد جوازات التلقيح هذا الشهر في الملاهي والأماكن المغلقة، حسب وزير اللقاحات البريطاني.

وقال ناظم زهاوي: حان الوقت للشروع في اعتماد هذا التنظيم في المواقع التي تستقبل حشودا كبيرة، لأن جميع البالغين من العمر أكثر من 18 عاما عرضت عليهم جرعتان من اللقاحات.

وأضاف أن هذا الإجراء يسمح للنشاطات الاقتصادية بأن تبقى مفتوحة.

وقال في برنامج أندرو مار على تلفزيون بي بي سي: "أفضل طريقة لبقاء النشطات الاقتصادية مفتوحة في رأيي هي أن نعمل مع هذه النشاطات".

وذكر الوزير أن "ما تعلمناه هو أن التجمعات الحاشدة، خاصة في الداخل، تسمح للفيروس بالتفشي بسرعة كبيرة".

وقال زهاوي إن الحكومة قد تعتمد هذا الشهر أيضا مقترح منح جرعة ثالثة تدعيمية للأشخاص الأكثر عرضة للمرض، وجميع البالغين من العمر أكثر من 50 عاما.

وأضاف أن تلقيح البالغين من العمر 12 إلى 15 عاما سيكون إجراء صائبا إذا أوصى به كبار الأطباء في البلاد.

وبخصوص جوازات التلقيح أشار زهاوي إلى أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم طلبت من بعض المشجعين إثبات تلقيهم التلقيح لتسمح بفتح الملاعب بكامل طاقة استيعابها الشهر الماضي.

ولكن عددا قليلا من الأندية جعلت التلقيح شرطا لدخول الملاعب.

وأضاف زهاوي: "عندما تعرض عليك الأدلة واضحة جلية، وتريد للأنشطة الاقتصادية أن تتجنب عملية الغلق والفتح ثم الغلق والفتج مرة أخرى، فما عليك إلا أن تعتمد هذا الإجراء بنهاية سبتمبر أيلول، عندما نكون قد عرضنا جرعتين من اللقاح على جميع البالغين من العمر 18 عاما وما فوق".

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الأسبوع الماضي: "فكرتنا هي فرض جوازات التلقيح في الملاهي وعدد من المنشآت الأخرى".

وقالت جمعية النشاطات الاقتصادية الليلية إن فرض جوازات التلقيح "قد يضر بالنشاطات"، ويجعل الملاهي الليلية في مواجهة قضايا التمييز.

واعترض على إجراءات جوازات التلقيح عدد من النواب المحافظين أيضا، والحزب الديمقراطي الليبرالي، إذ وصفها زعيم الحزب بأنها "انقسامية وغير عملية ومكلفة".

ورفض حزب العمال دعم مقترح لفرض جوازات اللقاح في إسكتلندا هذا الشهر.

وتتعزز المعارضة لمقترح رئيس الحكومة المحلية، نيكولا ستيرجن، التي قالت إن هذا أقل القيود التي من شأنها تضمن سلامة الناس.

وقالت الحكومة المحلية في ويلز إنها لا تعتزم فرض جوازات التلقيح، أما إيرلندا الشمالية فلم تعلن عن موقفها من الموضوع.