مكسيكو: ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات في جنوب شرق المكسيك مساء الثلاثاء من دون أن يبلّغ في الحال عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية من جرّائه.

وكان المرصد الوطني للزلازل قال في بادئ الأمر إنّ قوّة الزلزال بلغت 6.9 درجات على مقياس ريختر، لكنّه ما لبث وأن صحّح الرقم مشيراً إلى أنّ قوّته بلغت 7.1 درجات.

وقال المرصد إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 11 كلم جنوب شرق منتجع أكابولكو الساحلي في ولاية غيريرو وعلى بُعد 400 كلم جنوب العاصمة مكسيكو.

بدوره ألغى مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ، ومقرّه في هونولولو عاصمة ولاية هاواي الأميركية، التنبيه الذي كان قد أصدره فور وقوع الزلزال وحذّر فيه من خطر حصول أمواج مدّ عالٍ "ضمن دائرة شعاعها 300 كيلومتر من مركز الزلزال على طول سواحل المكسيك".

من جهته قال هيكتور أستوديو حاكم ولاية غيريرو إنّ التقارير الأولية تشير إلى أنّ الزلزال لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في أكابولكو عن وقوع عدد من الهزّات الارتدادية إثر الزلزال.

وفي تغريدة على تويتر قالت كلاوديا شينباوم رئيسة بلدية مكسيكو إنّ الزلزال أدّى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي في العاصمة.

وطمأنت رئيسة البلدية إلى أنّ شبكة النقل العام استمرت في العمل.

وأدّى الزلزال الذي استمرّ أقلّ من دقيقة إلى اهتزاز المباني في سائر أنحاء العاصمة، بحسب ما أفاد العديد من مراسلي وكالة فرانس برس.

وأظهر مقطع فيديو صوّره صحافي في وكالة فرانس برس في مطار مكسيكو سيتي مدى قوة الزلزال، إذ بدت لوحات العرض الإلكترونية وهي تتأرجح بقوة.

ويعود آخر زلزال كبير في المكسيك (بلغت قوّته يومها 7.1 درجات أيضاً) إلى 19 أيلول/سبتمبر 2017 وقد أودى يومها بحياة 369 شخصاً.

وفي 1985، تسبّب زلزال بلغت قوته 8.2 درجة على مقياس ريختر بمقتل 10 آلاف شخص وإصابة نحو 30 ألفاً آخرين بجروح.