الدوحة: أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الإثنين أن قطر تدعم "تحقيق المصالحة الوطنية" في أفغانستان، مؤكدا أنها "صمام الأمان" لاستقرار البلاد.

تؤدي قطر دور الوسيط بين طالبان والمجتمع الدولي ونقلت العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة سفاراتها من كابول إلى الدوحة.

وأكد وزير خارجية قطر خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان على "التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية في أفغانستان".

وقال "نرى أن المصالحة الوطنية هي صمام الأمان الوحيد لاستقرار افغانستان في المستقبل".

والأحد، صار وزير الخارجية القطري أرفع مسؤول دبلوماسي يزور أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة.

والتقى الوزير الذي يتولى أيضا منصب نائب رئيس الوزراء عددا من المسؤولين الأفغان وفق ما كشف حساب رسمي لطالبان على تويتر.

واجتمع وزير الخارجية القطري بالرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، وفق صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وإلى الآن لم يعترف أي بلد بالحكومة التي شكّلتها طالبان، علما بأن ثلاث دول فقط هي السعودية والإمارات وباكستان كانت تعترف بنظام طالبان السابق الذي امتد من العام 1996 حتى العام 2001.

من جانبه، قال وزير خارجية فرنسا إن هناك أسئلة حول تعهدات طالبان بشأن تعليم النساء ومنحهن حقوقهن.

وأكد الوزير الفرنسي أن "عددًا قليل جدا" من الرعايا الفرنسيين يقدر بالعشرات ما زالوا عالقين في أفغانستان.

وبحسب لو دريان فإن فرنسا قامت بإجلاء نحو 2800 شخص من أفغانستان، بينهم 2600 أفغاني.