إيلاف من بيروت: أفاد موقع "صداي ميراث" الإيراني أن شحنة مجوهرات زنة 12 كيلوغرامًا، وصلت إلى إيران قادمة من أفغانستان، وتم بيع جزء منها في السوق السوداء، وفقًا لتقرير نشره "إيران إينترناشنال".
وبحسب "صداي ميراث"، فإن مجموعة المجوهرات التي وصلت إلى ساري، مركز محافظة مازندران شمالي إيران، قبل شهر من سقوط حكومة أشرف غني، تضمنت سوارين، وقلادة، وحزام ذهب تركواز عليه نقش تنين، و8 أقراط ذهبية مزينة بأحجار، وأزرار فيروزية، وأزرار ذهبية، وشماعات ملابس ذهبية.
وفقًا للموقع فإنه تم بيع حوالي كيلوغرامين و170 غرامًا من هذه القطع لأحد المشترين المشهورين للآثار التاريخية في إيران مقابل خمسة مليارات تومان، وأن هذا المشتري وكذلك البائع الرئيسي يبحثون عن عملاء أجانب.
ووفقًا للتقرير، يتردد أن القطع الأثرية قد تم الحصول عليها من الحفريات غير القانونية في "طلاتبه" في أفغانستان، حيث تم اكتشاف كنز" كنجينة باختر".
وفي فبراير الماضي، أعرب مير رحمن رحماني، رئيس مجلس النواب الأفغاني، عن قلقه بشأن أمن "كنجينه باختر"، داعيًا إلى إرسال القطع الأثرية إلى بلد آمن.
لكن هذه التصريحات قوبلت برد حاد من القصر الرئاسي الأفغاني، الذي قال إن الكنز ستتم حمايته مثل الثروة الوطنية.
التعليقات