القدس: توجه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الثلاثاء إلى أوكرانيا لحضور مراسم إحياء الذكرى الثمانين لمذبحة "بابي يار" التي تعتبر أكبر عملية قتل جماعي لليهود إبان الحكم النازي.

وهذه الزيارة الرسمية الأولى للرئيس هرتسوغ الذي تولى السلطة في تموز/يوليو الماضي إلى الخارج. لكنه زار بعد تنصيبه الأردن وأجرى محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

بابي يار

قبيل مغادرته، أكد الرئيس الإسرائيلي على أنه من الضروري "ألا ننسى أبدا المذبحة الفظيعة في بابي يار حيث قتل 33 ألف يهودي بالرصاص بعد إلقائهم عراة في الحفر".

وقتل يومي 29 و30 أيلول/سبتمبر 1941 أكثر من 33 ألف شخص معظمهم من اليهود في وادي بابي يار خارج كييف عاصمة أوكرانيا السوفياتية سابقا والتي كانت محتلة من قبل النازيين.

وكان وادي بابي يار مسرحا لعمليات إعدام جماعية حتى العام 1943، حيث قتل فيه مئة ألف شخص بينهم يهود وغجر وأسرى حرب سوفيات.

خلال زيارته إلى الوادي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن مأساة كهذه "يجب أن لا تتكرر" في أي مكان في العالم.