إيلاف من بيروت: سرت في الآونة الأخيرة أخبار متعددة المصادر، تثير تساؤلات بشأن صحة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وفي رد على هذا الموضوع، غرّد فخر الدين ألتون، مدير مكتب التواصل في ديوان الرئاسة التركية، معلقًا على موضوعات إعلامية تتحدث عن مرض أردوغان، بالقول إنها "أخبار مزيفة".

قال ألتون على حسابه في "تويتر": "كانت الأخبار المزيفة تمثل مشكلة في مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أن الإعلام التقليدي يعاني آثار المشكلة نفسها اليوم، فحتى المؤسسات الكبرى تنشر هذه الأكاذيب، إنه أمر مقلق للغاية"، مرفقًا تغريدته بصورتين فيهما عنوانين لموضوعين يصبان في هذا السياق.

وكانت مجلة «فورين بوليسي» قد نشرت تقريرًا في 3 أكتوبر الجاري قالت فيه إن أعين المراقبين تركز منذ الآن على الانتخابات الرئاسية التركية المرتقبة في عام 2023، في ظل تزايد التساؤلات بعد تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية وهزيمته في الانتخابات البلدية في مدن وأقاليم عدة مهمة في البلاد، على رأسها إسطنبول، "بالتزامن مع مؤشرات إلى أن إردوغان البالغ 67 عاماً قد لا يتمكن من خوضها إذا استمر التراجع في صحته، كما ظهر في كثير من مقاطع الفيديو التي انتشرت أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي".

أضاف التقرير: "خلال الأشهر الأخيرة، تداولت مواقع إخبارية محلية عبر الإنترنت مقاطع فيديو بدا فيها إردوغان يعاني من مشكلات، ما طرح التساؤلات عن صحته. وظهر إردوغان في أحد المقاطع كما لو أنه كان في حاجة إلى مساعدة زوجته خلال محاولته نزول أحد الأدراج، وظهر في وضع غير قادر على نقل خطواته، ولم يكن متزناً بشكلٍ كافٍ، ما أجبره على الاستناد إلى أحد معاونيه، بينما تمسك زوجته يده الأخرى لمعاونته على النزول".

وتحدثت «فورين بوليسي» عما وُصف بأنه شائعات بشأن صحة إردوغان، من بينها أنه كان يعاني من نسيان متزايد، ومشكلات في التنفس، وتقيؤ وارتباك، فيما أشارت تكهنات أخرى إلى أن الأطباء قاموا بزراعة جهاز لتنظيم ضربات قلبه غير المنتظمة.