باريس: يشكل استيلاء العسكريين على السلطة الاثنين في السودان آخر محطة من سلسلة انقلابات جرت في العقد الماضي في إفريقيا:

مالي

في 22 آذار/مارس أطاح عسكريون بنظام أمادو توماني توري بعدما اتهموه "بعدم الكفاءة" في مكافحة المتمردين الطوارق في شمال البلاد . قامت "لجنة وطنية للنهوض بالديموقراطية وإعادة بناء الدولة" برئاسة الكابتن أمادو هايا سانوغو بحل المؤسسات.

غينيا بيساو

في 12 نيسان/ابريل أدى انقلاب عسكري الى تعطيل العملية الانتخابية قبل أسبوعين من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. قام الانقلابيون بقيادة الجنرال انطونيو اندجاي بخلع الرئيس بيرييرا ورئيس الوزراء غوميس جونيور.

أفريقيا الوسطى

في آذار/مارس سيطر متمردو حركة "سيليكا" ومعظمهم مسلمون على العاصمة بانغي وأزاحوا فرنسوا بوزيزي الذي كان يحكم منذ عشر سنوات. زعيمهم ميشال دجوتوديا أعلن نفسه رئيسا. وغرقت البلاد في أزمة أمنية وسياسية بين مسلحين مسيحين وأرواحيين بشكل خاص، وحركة سيليكا.

مصر

في 3 تموز/يوليو وبعد تظاهرات ضخمة مطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي الذي انتخب في 2012، قام الجيش بعزله وتوقيفه.

بوركينا فاسو

في 17 أيلول/سبتمبر وبعد أقل من سنة على سقوط بلايز كومباوري الذي أطاحت به انتفاضة شعبية، أطاح انقلاب بالرئيس ميشال كافاندو بقيادة وحدة نخبة من الجيش. أعيد الى مهامه بعد أسبوع إثر اتفاق بين الجنود الموالين والانقلابيين.

زيمبابوي

في 21 تشرين الثاني/نوفمبر استقال الرئيس روبرت موغابي (93 عاما) الرئيس الأكبر سنا في العالم، بدفع من الجيش وحزبه وضغط الشارع في ختام أسبوع من الأزمة وفيما كانت الجمعية الوطنية تبحث إقالته.

السودان

في 11 نيسان/ابريل أقال الجيش عمر البشير الذي كان يحكم البلاد منذ 30 عاما، بعد أربعة أشهر من حركة احتجاج شعبية. تم تشكيل مجلس انتقالي في آب/أغسطس وتعيين رئيس وزراء مدني في أيلول/سبتمبر.

مالي

في 18 آب/اغسطس أطيح بالرئيس ابراهيم أبوبكر كيتا بعد عدة أشهر من أزمة سياسية. أدى الانقلاب العسكري الى فرض عقوبات دولية، رفعت بعد تشكيل حكومة انتقالية في 5 تشرين الأول/اكتوبر بهدف تسليم السلطة للمدنيين خلال 18 شهرا.

تشاد

في 20 نيسان/ابريل وغداة وفاة الرئيس ادريس ديبي اتنو قام مجلس عسكري انتقالي برئاسة نجل الرئيس الراحل محمد ادريس ديبي الذي كان آنذاك قائدا للحرس الرئاسي، بحل الحكومة والجمعية الوطنية. ووعد بمؤسسات جديدة بعد انتخابات "حرة وديموقراطية" في غضون سنة ونصف السنة.

لم يستبعد الجنرال ديبي في الآونة الأخيرة تمديد الانتقال 18 شهرا اذا لم يتم استيفاء "بعض الشروط".

مالي

في 24 أيار/مايو، اعتقل العسكريون الرئيس ورئيس الوزراء بعد تعيين حكومة انتقالية جديدة اثارت استياءهم. تم تنصيب الكولونيل أسيمي غويتا في حزيران/يونيو رئيسا انتقاليا.

أكد الكولونيلات الماليون أولا أنهم سيسلمون السلطة الى المدنيين في مطلع 2022 لكنهم باتوا الآن يعبرون عن رغبتهم في إرجاء الانتخابات المقررة في 27 شباط/فبراير. تطالب مجموعة دول غرب افريقيا باجرائها في الوقت المحدد فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التأخر في تنظيم الانتخابات.

غينيا

في 5 أيلول/سبتمبر أطاح انقلاب عسكري بالرئيس ألفا كوندي بعدما تمت إعادة انتخابه في تشرين الأول/اكتوبر 2020 لولاية ثالثة مثيرة للجدل. وعد الانقلابيون بقيادة الكولونيل مامادي دومبويا باجراء "مشاورات" وطنية بهدف تحقيق انتقال سياسي يوكل الى "حكومة وحدة وطنية".