الامم المتحدة (الولايات المتحدة): دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "الإفراج الفوري" عن رئيس الوزراء السوداني الذي اعتقل في انقلاب عسكري، معرباً عن أسفه "لتعدّد" الإنقلابات و"الإقصاء الكامل" الذي ينتهجه العسكريون.

قال غوتيريش في مؤتمر صحافي إنّ الإنقسامات الجيوسياسية الكبيرة" التي تمنع "مجلس الأمن من اتخاذ تدابير قوية" والوباء والصعوبات الإقتصادية والإجتماعية تجعل "القادة العسكريين يعتبرون أنّ لديهم حصانة كاملة، وأنّ بإمكانهم فعل ما يريدون لأنه لن يمسّهم شيئ".

وأضاف "أدعو القوى العظمى إلى التكاتف من أجل وحدة مجلس الأمن لضمان وجود ردع فعال لوباء الإنقلابات" الذي يشهده العالم في آسيا أو أفريقيا.

وأوضح "لقد أدركنا أنه لا يوجد مثل هذا الردع"، سواء في "بورما أو في عدّة دول أفريقية"، في إشارة ضمنية إلى غينيا ومالي.

من المقرّر أن تعقد الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إجتماعاً مغلقاً طارئاً بشأن السودان في الساعة 20,00 بتوقيت غرينتش، بناءً على طلب المملكة المتحدة وإيرلندا والنروج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا.

وأيّدت المكسيك وكينيا والنيجر وتونس وسانت فنسنت وجزرغرينادين، الأعضاء غير الدائمين في المجلس، عقد الإجتماع.

وأشار دبلوماسيون إلى أنّ تبنّي إعلان هو قيد التفاوض منذ الإثنين، لكن من غير المؤكّد أن تصادق روسيا والصين، بشكل خاص، عليه.