إيلاف من دبي: دافع البيت الأبيض الاثنين عن نائبة الرئيس كامالا هاريس مؤكدًا أنها "شريك رئيسي" للرئيس جو بايدن بعد أن ذكرت شبكة "سي إن إن" أن مساعدي الرئيس غاضبون مما يرونه خللًا وظيفيًا في أدائها، بينما يعتقد الكثير في دائرة نائب الرئيس أن هاريس قد تم تهميشها.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي للصحفيين "إن هاريس شريكة رئيسية، إنها قائدة جريئة، وهي شخص تولى مهام مهمة، سواء كان ذلك بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة في المثلث الشمالي أو اتخاذ قضية جوهرية للديمقراطية في التصويت، وهناك الكثير من التقارير التي لا تعكس وجهة نظر الرئيس أو تجربتنا مع نائب الرئيس".

وكانت "سي إن إن" قد أفادت الأحد أن مساعدي الرئيس رفعوا أيديهم عن هاريس وطاقمها، وقرروا ببساطة أنه لا وقت متاحًا للتعامل معهم في الوقت الحالي، خصوصًا في الوقت الذي يواجه فيه بايدن مخاوف تشريعية وسياسية تتزايد بسرعة. في الوقت نفسه، يشعر كثيرون في دائرة نائب الرئيس بالغضب من أن هاريس لم يتم إعدادها بشكل كافٍ، وقد أخبرت نائبة الرئيس العديد من المقربين منها أنها تشعر بأنها مقيدة في ما تستطيع القيام به سياسيًا.

وأعرب رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين عن ثقته بهاريس الإثنين، وقال لمراسل "سي إن إن" أندرسون كوبر إنها نائبة رئيس "رائعة".

أضاف كلاين: "إنها تقدم خدماتها للشعب الأميركي كل يوم، وتقوم بعمل رائع، سواء كان ذلك في الشؤون المحلية أو الشؤون الدولية، ويسعدني أن أكون جارها المجاورة في الجناح الغربي. لدي فرصة للتحدث معها كل يوم تقريبًا في البيت الأبيض، ويمكنني أن أقول إنها تقوم بعمل استثنائي كنائبة للرئيس".

قد تكون هاريس على بعد عام واحد فقط من إطلاق حملة رئاسية، بالنظر إلى الشكوك في أن بايدن سيترشح لولاية أخرى في عام 2024.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "سي إن إن".