إيلاف من بيروت: نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وكالة المخابرات البريطانية قولها إن إيران تقترب من القنبلة الذرية أكثر من أي وقت مضى، ويمكن أن تحقق ذلك في غضون شهر، ما يعني أن برنامج إيران النووي أحرز تقدمًا كبيرًا منذ تسعة أشهر، بعد توقف التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

بحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، تم تقديم تقرير المخابرات البريطانية إلى كبار المسؤولين الغربيين، ويخططط وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لزيارة واشنطن قريبًا لمناقشة هذه المسألة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إيران ليست قادرة بعد على ترکيب القنبلة النووية على صاروخ باليستي، وأنها ستحتاج إلى عامين على الأقل للقيام بذلك.

وقد ألقى ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باللوم على الولايات المتحدة في تحذيرها إيران من مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا إن التحذير الأميركي سيعرض محادثات فيينا للخطر، "وعلى طرفي المحادثات النووية أن يتحكما في عواطفهما، فالولايات المتحدة لم تتفاوض مع إيران منذ فترة طويلة، ونسيت أن الإيرانيين لا يفعلون أي شيء تحت الضغط ".

في سياقٍ متصل، انتقد عاموس يادلين، مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق، حكومة بنيامين نتنياهو لحثها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على الانسحاب من الاتفاق النووي من دون تخطيط لردة فعل إيران.

قال: "حتى لو تم إحياء الاتفاق النووي، سيكون أمام إيران وقت أقصر كثيرًا لامتلاك قنبلة ذرية".