إيلاف من دبي: أكد الرئيس التنفيذي للمشاركات الدولية في إكسبو 2020 دبي، عمر شحادة، أن المعرض خصص نحو 20 % من نفقاته المباشرة وغير المباشرة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، نظير أهميتها في تحقيق النمو المستقبلي.

ولفت في حواره مع "إيلاف" إلى أن إكسبو 2020 دبي يُعد منصة تواصل بين الشركات ورواد الأعمال من أجل التفاعل والبحث عن الفرص المثمرة، مضيفاً أن المعرض يُحفّز الشركات والأعمال القائمة على الابتكار وإطلاق الفرص الاقتصادية.

وأشار إلى أن المعرض أعد البرامج والفعاليات التي ستُسهم في تعزيز اقتصاد المنطقة والعالم، قائلاً: سيكون إكسبو 2020 دبي منارة أمل بالنسبة لمجتمع الأعمال العالمي، إذ يمثل فرصة غير مسبوقة للشركات والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية من مختلف أنحاء العالم، لتلتقي معاً من أجل دعم اقتصاد عالمي أكثر تنوعا ومرونة.

وإذ لفت لدوره في تعزيز القطاعات ذات الصلة بالاستدامة والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات المستقبلية المهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة أو حتى المنطقة. قال: إننا نريد لإكسبو 2020 دبي أن يكون محطة عالمية الأثر تُحفّز التغيير الإيجابي تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للجميع.
وأكد الحرص على مواءمة استراتيجيته للاستدامة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، قائلاً: عملنا مع المشاركين الدوليين والشركاء التجاريين والجهات المعنية وسلسلة التوريد بأكملها لترسيخ الاستدامة والشمول في أنحاء موقعه، وتصميمات الأجنحة، إلى جانب عملياته التشغيلية.

وفي هذا السياق، أوضح شحادة أن معرض إكسبو 2020 دبي يعتزم تنظيم فعاليات متخصصة في أهداف التنمية المستدامة في الشهر المقبل، ضمن أسابيع الموضوعات، وفي إطار برنامج الإنسان وكوكب الأرض. وقال أن الفعالية ستجمع القياديين في العمل الحكومي والخاص والمدني لدعم مسيرة العالم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن "إكسبو" انضم إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وذلك من أجل عقد منتدى الأعمال بشأن أهداف التنمية المستدامة بالتزامن مع أسبوع الأهداف العالمية في المعرض ذاته.
وأضاف أن المنتدى سيسخّر قوة معارض إكسبو الدولية لتشجيع مشاركة أعضاء جُدد في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ودفع التقدم نحو النمو الاقتصادي المستدام والشامل.

إلى نص الحوار:

*إلى أي مدى سيعزز إكسبو 2020 فرص التعاون العالمية من أجل صياغة استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟
- اختارت دولة الإمارات شعار "تواصل العقول وصُنع المستقبل" لإكسبو 2020 دبي، انطلاقا من إيمانها بالأهمية الكبيرة للعمل المشترك والتعاون في بناء غد أفضل للشعوب والمجتمعات دون استثناء. ونريد لإكسبو 2020 دبي أن يكون محطة عالمية الأثر تُحفّز التغيير الإيجابي تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للجميع.
يشكّل النمو المستدام ركيزةً أساسيةً في الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، وحرصنا على أن تكون مكونا أساسيا في كل ما نقوم به في إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع كل المشاركين الدوليين والشركاء، بدءا من إدماج التنمية المستدامة في المحتوى والبرامج ووصولا إلى إشراك ملايين الزوار وتعزيز معرفتهم وإلهامهم لصنع التغيير الإيجابي النابع من الخيارات الواعية.
وفي إطار السعي لتقديم واحدة من أكثر دورات إكسبو الدولي استدامة وشمولا على الإطلاق، حرص إكسبو 2020 دبي على مواءمة استراتيجيته للاستدامة مع أهداف التنمية المستدامة، حيث عمل مع المشاركين الدوليين والشركاء التجاريين والجهات المعنية وسلسلة التوريد بأكملها لترسيخ الاستدامة والشمول في أنحاء موقعه، وفي تصميمات الأجنحة، وفي عملياته التشغيلية.
وضمن أسابيع الموضوعات، التي ينظمها إكسبو 2020 دبي في إطار برنامج الإنسان وكوكب الأرض، سينظم أسبوعا متخصصا في أهداف التنمية المستدامة بتاريخ (16-22 يناير 2022)، ويشمل العديد من الأحداث والفعاليات المتخصصة التي تجمع القياديين في العمل الحكومي والخاص والمدني لدعم مسيرة العالم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما انضم الإكسبو إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة لعقد منتدى أعمال بشأن أهداف التنمية المستدامة بالتزامن مع أسبوع الأهداف العالمية فيه. وسيسخّر المنتدى قوة معارض إكسبو الدولية لتشجيع مشاركة أعضاء جدد في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة ودفع التقدم نحو النمو الاقتصادي المستدام والشامل.

*كيف سيُسهم إكسبو 2020 دبي في نمو الأعمال والتجارة الدولية، خاصة بعد التحديات الملحة المتعلقة بالتعافي الاقتصادي وتجاوز تداعيات الجائحة؟
- سيكون إكسبو 2020 دبي منصة للشركات على اختلاف أحجامها ورواد الأعمال من دولة الإمارات والمنطقة والعالم للتواصل والتفاعل والبحث عن الفرص المثمرة، وسيعمل على تحفيز الشركات والأعمال القائمة على الابتكار وإطلاق الفرص الاقتصادية، بالإضافة إلى ما يتيحه من خلال ما سيقدمه من برامج وفعاليات مخصصة للأعمال.
بالطبع، فإن مشروعاً بهذا الحجم سيتطلب استثمارات كبيرة تساهم في تشغيل الشركات وخلق فرص العمل. ومع تركيزنا على موضوعاتنا – وعلى رأسها الاستدامة – في كل ما نقوم به، فقد كان لإكسبو 2020 دبي أثراا كبير في تعزيز القطاعات ذات الصلة بالاستدامة والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات المستقبلية الهامة للإمارات والمنطقة.
وقد ركّز إكسبو 2020 دبي في هذا الإطار بشكل خاص على الشركات الصغيرة والمتوسطة، انطلاقا من إدراكه لأهمية هذه الشركات الأساسية في تحقيق النمو في المستقبل وخلق فرص عمل. وخصّص 20 في المئة من نفقاته المباشرة وغير المباشرة للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي يرى أنها أساس لأي ازدهار مستقبلي في دولة الإمارات والمنطقة.

وقد أعد إكسبو 2020 دبي الكثير من البرامج التي ستُسهم في تعزيز اقتصاد المنطقة والعالم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وهو سيشكل منارة أمل بالنسبة لمجتمع الأعمال العالمي، إذ يمثل فرصة غير مسبوقة للشركات على اختلاف أحجامها والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية من مختلف أنحاء العالم، لتلتقي معا من أجل دعم اقتصاد عالمي أكثر تنوعا ومرونة، وإلهام بيئة أعمال نابضة بالحياة ودفع النمو المستدام.

وسيتحقق ذلك عبر برنامج إكسبو 2020 للأعمال، الذي يحمل عنوان "معا نزدهر" والمخصص لقطاع الأعمال من برنامج إكسبو الأوسع للإنسان وكوكب الأرض، والذي يقدم مجموعة فعاليات ومنتجات وخدمات من شأنها تمكين الزوار والمشاركين من أصحاب الأعمال من استكشاف فرص أعمال جديدة، وتشكيل شراكات جديدة، والتعاون في نهاية المطاف من أجل الازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات والمنطقة والعالم.

في هذا الإطار، تعقد سلسلة من منتديات موضوعات الأعمال لتسليط الضوء على فرص الأعمال، وأحدث التقنيات، والتقدم الذي أحرزته دولة الإمارات ومشاركو إكسبو الدوليون وشركاؤه، والتي يستضيفها الحدث الدولي. أيضا تنظم غرفة دبي بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي سلسلة منتديات الأعمال العالمية، والتي تشمل المنتدى العالمي للأعمال لدول الآسيان والمنتدى العالمي الأفريقي للأعمال والمنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية.

*في ظل ظروف الإغلاق وتأثير الجائحة، ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم أثناء الاستعدادات لتنظيم الحدث الأضخم الذي يركز على نمو الإنسانية؟
- نحن على يقين بأن العالم يحتاج هذا المحفل الدولي الآن أكثر من أي وقت مضى، للالتقاء ومناقشة التحديات ووضع الحلول. ففكرة إكسبو الدولي منذ أن تأسس قائمة على جمع شعوب ودول العالم حول الأهداف والتحديات المشتركة لمناقشتها والخروج بأفضل الحلول الممكنة.
لقد فرض الواقع العالمي تحديّات جديدة، ومن ثم أوجد أهدافا جديدة أيضاً. لذا، تحتاج البشرية إلى الاتحاد من أجل تحقيقها. وقد أظهرت الجائحة الكثير من مواطن الضعف التي تحتاج إلى فكر حديث مبتكر، سواء في النظام الصحي العالمي أو في النظام التعليمي أو غيرهما، خاصة في الدول الأقل تطورا في مجالات التقنية والبنية الأساسية التعليمية والصحية واللوجستية والبيئية. وقد ظهرت هذه الفجوة بوضوح في ظل التطورات التي شهدها العالم أجمع، لذلك، فإننا نقول إن العالم يجب أن يستفيد من هذه الفرصة المهمة لمناقشة تلك التحديات ومعالجة أوجه الخلل التي كشفتها الجائحة عاجلا وليس آجلا.

ولقد نجحت الإمارات في إدارة تحدي كوفيد-19 من خلال حملات التطعيم وتمكنّا من فتاح أبوابنا أمام الزوار من أنحاء العالم بشكل يضمن سلامتهم وأمنهم. وتمثل صحة وسلامة جميع العاملين في إكسبو 2020 دبي والمشاركين وزوار الحدث الدولي أولوية بالنسبة لنا. ومن أجل ضمان تجربة آمنة لجميع الزوار، فقد اتخذنا في إكسبو 2020 دبي التدابير التي تحقق هذا الهدف. وهذه الإجراءات هي نتاج تعاون وثيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الصحة بدبي، وبما يتماشى مع أحدث المعلومات والإرشادات من منظمة الصحة العالمية. ونعمل على متابعة المستجدات وتحديث إجراءاتنا ولوائحنا وفق التطورات في الدولة وعلى مستوى العالم.

وتشمل الإجراءات الاحترازية الحالية الطلب من الزوار الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاما تقديم ما يثبت تلقيهم اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 أو نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا لم يمض عليها أكثر من 72 ساعة. بالإضافة إلى توفير محطات التعقيم، والإلزام بارتداء الكمامات وقواعد التباعد الاجتماعي. ويضم موقع إكسبو 2020 دبي ثلاثة مرافق عالمية المستوى لتوفير الرعاية الطبية وفحص كوفيد-19، بالإضافة إلى إتاحة التطعيم المجاني لجميع المشاركين الدوليين.


ما الأثر المتوقع من استضافة دبي إكسبو 2020 في التبادل الثقافي؟
- إكسبو 2020 دبي هو أكبر محفل دولي يجمع العالم للتعامل مع ما تواجهه الإنسانية عبر جمع شعوب ودول العالم بروح التفاؤل والتعاون من أجل رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارا للبشرية كلها تحت شعار "تواصل العقول وصُنع المستقبل" وفي إطار موضوعات الحدث الدولي الثلاثة (الفرص والتنقل والاستدامة).
وتمثل الثقافة عاملا مهما للتقريب بين الشعوب المختلفة وغرس أطر التعاون والتجانس مهما اختلف الانتماء أو العرق أو اللغة. فمن خلال التنوع الثقافي الثري الذي يحفل به إكسبو 2020 دبي، الذي يعد الأكبر مشاركة من حيث عدد الدول بواقع 192 دولة، صار بوسع مختلف الزوار والمشاركين التواصل معا في بيئة ملؤها التسامح وعمادها التشارك من أجل هدف واحد يتمثل في صنع مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

وفي موقع إكسبو 2020 العملاق، تقدم كل دولة أفضل ما لديها من ثقافات وتراث، وتستخدم إرثها لتعريف العالم بما تملكه من قدرات. ويستعرض كل جناح على سبيل المثال الإمكانيات الاقتصادية والتجارية للدولة، إلى جانب ما لديها من قدرات سياحية أو تراثية.

ويقدم إكسبو 2020 دبي 60 عرضا حيا كل يوم، بينها حفلات غنائية وعروض موسيقية وراقصة، وحلقات شعر، وكلها من دول مختلفة وبلغات مختلفة للإسهام في تقريب الثقافات بعضها إلى بعض. ويضم برنامج الفنون والثقافة في إكسبو 2020 دبي مبادرات مميزة؛ تشمل برنامج الفنون البصرية، وبرنامج التصميم والحرف، وبرنامج بيت الهامور، إضافة لتنظيم أول أوبرا إماراتية وهي أوبرا الوصل.

أما برنامج التصميم والحرف، فهو بمثابة بوتقة تلتقي فيها العقول المبدعة، وتتشابك فيها الأيدي الماهرة من حول العالم، عبر التعاون الذي يمزج المواد والأساليب بالتصميم والابتكار، ليُنتج لكم مجموعة من التصاميم الحصرية المتميزة، التي تجسّد قصص الحرف الإماراتية. ويهدف البرنامج إلى استعراض إبداعات فنية من دولة الإمارات ومن أنحاء العالم.

كما يقدم إكسبو 2020 دبي برنامجا رائدا للفنون البصرية لوضع أعمال فنية معاصرة في الأماكن العامة، انسجاما مع الخطة الطموحة التي تم تخطيط موقع إكسبو 2020 دبي على أساسها، وذلك للترحيب بالعالم اثناء انعقاد فعالياته، وليكون في الوقت نفسه امتداداً عمرانياً مستقبلياً لمدينة دبي، حين سيتم تعديله وتطويره، بعد ختام الحدث الدولي في دستركت 2020.

وستترك هذه الأعمال الفنية في موقع إكسبو، وبعد ذلك في دستركت 2020، إرثاً بصرياً وجمالياً دائماً ومتناغماً ومتداخلاً مع النسيج الحضري لهذا الجزء المستقبلي من المدينة.

أما بيت الهامور، فهو مشروع فني مجتمعي من وحي البيئة البحرية المحلية والمعرفة المحلية للصيادين بهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة البحرية. ويدعو مشروع بيت الهامور زوار إكسبو 2020 دبي للتعهد بمحاكاة بيت الهامور كلُّ في بيئته الخاصة.
ومنذ انطلاق إكسبو 2020 دبي في الأول من أكتوبر 2021، وعلى مدى 182 يوما، أصبح موقع الحدث الدولي مركزا جاذبا للعالم، تلتقي فيه الشعوب وتقدم ما لديها من إبداعات ملهمة بمشاركة 192 دولة، لكل منها جناحها الخاص للمرة الأولى في تاريخ إكسبو الدولي.

*كم بلغ عدد المشروعات التي حظيت بدعم برنامج إكسبو لايف وما هي أبرز الدول؟
- إكسبو لايف هو البرنامج الأول من نوعه على مستوى إكسبو الدولي، حيث يساعد هذا البرنامج المبتكرين من جميع أنحاء العالم على تطوير حلول تسهم في التعامل مع أبرز التحديات التي تواجه البشرية؛ فهو السبيل الامثل لتحقيق التواصل بين العقول لرسم ملامح مستقبل أفضل للبشرية.
استلهم إكسبو لايف برنامجه من الوعد الذي قطعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حين قدمت دولة الإمارات ملف استضافة إكسبو الدولي، إذ تعهد بأن يكون إكسبو 2020 دبي محفلا دوليا شاملا، ويستضيف ابتكارات وأفكارا من مختلف أصقاع الأرض، وليس من مراكز الابتكار التقليدية فحسب. فقد تكرم سموه بتأسيس صندوق متخصص وعهد إلينا مهمة البحث عن أصحاب الابتكارات وتمويلهم ودعوتهم للمشاركة في هذا الحدث الدولي، والذي من شأنه أن يجعل من إكسبو 2020 دبي مكانا لالتقاء من جميع البلدان.
قدم إكسبو 140 منحة مشاريع في 76 بلدا حصلت فيه الجهات المستفيدة من منح الصندوق على التمويل والتوجيه والتغطية الإعلامية اللازمة

*ما آلية ترشيح المشروعات لكي يشملها الدعم؟
- نظم إكسبو خمس دورات من برنامج منح الابتكار المؤثر من إكسبو لايف، وتلقى برنامج منح الابتكار المؤثر أكثر من 11,000 طلب من 184 بلدا (أي ما نسبته 96 في المئة من جميع دول العالم)
يدعم برنامج إكسبو لايف رواد الأعمال الاجتماعيين من جميع أنحاء العالم، ويتضمن ذلك المبتكرين الذين يساعدون في التصدي إلى التحديات العالمية المنصوص عليها في أهداف التنمية المستدامة
تم تقييم المشاريع المتقدمة بناء على صلتها بموضوعات إكسبو 2020 الفرعية الثلاثة: الفرص، والتنقل، والاستدامة، وما تقدمه لمجتمعاتها المحلية من حلول مبتكرة تعمل على معالجة التحديات التي تواجهها هذه المجتمعات مع الحفاظ على البيئة والكوكب، وخضعت كل المشاريع المتقدمة لعملية تقييم دقيقة ومفصلة لضمان استيفائها للمعايير والشروط المطلوبة.