إيلاف من دبي: وقعت اشتباكات في جنوب العراق اليوم السبت، بين عدد من أنصار الميليشيات الموالية لإيران وبين أبناء من مدينة واسط. وبحسب "العربية.نت"، كان السبب رفض محتجين من محافظة واسط إقامة حفل تأبيني لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

أفادت معلومات قناة "العربية" بأن الاشتباك اندلع بين عناصر عصائب أهل الحق ومنظمة بدر من جهة، وبين متظاهرين من واسط من جهة أخرى، في رفض يضاف إلى مظاهر مماثلة شهدتها إيران ضد سليماني الذي قضى في 3 يناير قبل عامين بضربة أميركية في محيط مطار بغداد، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

في كرمان وسط إيران، أحرق مجهولون صورة سليماني ليل الجمعة. والأربعاء، أضرم إيرانيون النار في مجسم لسليماني في مدينة شهركرد بعد ساعات على تشييده.

يذكر أن واسط كما غيرها من محافظات جنوب العراق، تشكل إحدى أبرز المناطق التي انطلقت منها حركات الاحتجاج التي تعرف بـ "ثورة تشرين"، قبل أكثر من عامين ضد الفساد والمحاصصة في البلاد، وضد سيطرة الميليشيات الموالية لطهران، وسقط فيها مئات المتظاهرين برصاص الأمن حينا، وبعض المجموعات المسلحة المجهولة. كما خطف العديد من الناشطين ضمن صفوفها، وقد وجهت أصابع الاتهام في الغالب إلى الميليشيات التي تعرف محليا بالولائية (نسبة لولائها إلى إيران).