باريس: سيتمكن صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في اعتداءات 13 تشرين الثاني/ نوفمبر في فرنسا من حضور جلسات المحاكمة اعتبارا من الثلاثاء، وفق ما خلص تقرير للرأي الطبي الثاني اطلعت عليه فرانس برس الاثنين.

وخلص التقرير الذي طلبه رئيس المحكمة إلى أن عبد السلام (32 عامًا) "شفي حاليًا" من كوفيد-19 و"منذ 3 كانون الثاني/يناير 2022 (...) بات قادرًا طبيًا وصحيًا على حضور جلسات محكمة الجنايات".

وعلقت المحاكمة لمدة أسبوعين وكان مقررا استئناف الجلسات في 6 كانون الثاني/يناير لكن تم تأجيل موعدها لاخضاع صلاح عبد السلام الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا نهاية كانون الأول/ديسمبر لرأي طبي ثانٍ.

وقال الخبراء الذين أعدوا التقرير "عليه الالتزام الصارم بتدابير الوقاية عند استئناف الجلسات بغض النظر عن العدوى التي اصيب بها".

"بؤرة" داخل المحكمة

كان احتمال نقل عبد السلام العدوى في صلب النقاشات الخميس الماضي. وأعرب بعض المحامين عن تخوفهم من تشكل "بؤرة" داخل قاعة محكمة الجنايات الخالية من النوافذ وحيث يجلس المتهمون على بعد أقل من متر واحد بعضهم عن بعض.

وثبتت اصابة صلاح عبد السلام الذي رفض تلقي اللقاح "لأسباب شخصية"، في 27 كانون الأول/ديسمبر خلال فترة تعليق المحاكمة.

وفي ختام جلسات الاستماع التي استمرت أربعة أشهر، ستدخل المحاكمة مرحلة جديدة هي مرحلة الاستجواب على خلفية ملف المتهمين الـ 14 الحاضرين، علما أن ستة آخرين يحاكمون غيابيا بينهم خمسة يُفترض أنهم ماتوا.

وأول من تستجوبه المحكمة الثلاثاء هو محمد عبريني صديق صلاح عبد السلام.