عمان:

أعلن الجيش الأردني في بيان الإثنين قتل متسلل الى الأراضي الأردنية من سوريا، وإحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة من المخدرات" عبر الحدود.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن "المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت فجر اليوم الاثنين، على إحدى واجهاتها محاولة قيام مجموعة من الأشخاص باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة".

وأضاف "جرى تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد المجموعة وفرار الآخرين"، مؤكداً أن المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود ترتبط بالمجموعة التي قامت بعملية في اليوم السابق أسفرت عن مقتل النقيب في الجيش محمد ياسين موسى الخضيرات.

وقتل الضابط الأردني وأصيب ثلاثة جنود من حرس الحدود في اشتباك وقع فجر الأحد مع مهربي مخدرات عند الحدود الأردنية السورية، على ما أعلن الجيش الأردني الأحد.

وفي بيان منفصل، أعلن الجيش الأردني "إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية ظهر اليوم الإثنين".

مخدرات

وأوضح أنه "جرى تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة".

وأكد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية تتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود".

وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في آذار/مارس 2011، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كلم وأوقف وسجن عشرات المقاتلين، وعدد كبير منهم من الجهاديين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك.

كذلك أوقف الأردن عشرات تجار المخدرات.

وتؤكد وزارة الداخلية أن 85% من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن.

وعقوبة الاتجار بالمخدرات في المملكة هي السجن لفترة تراوح بين ثلاثة أعوام و15 عاما تبعا للكميات المضبوطة. أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتهما إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.