الامم المتحدة (الولايات المتحدة): أعلن السفير الصيني لدى الأمم المتّحدة الجمعة أنّه يجب تجنّب حصول "حرب أهليّة" و"مزيد من العنف" في بورما، في تصريحات أدلى بها بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي أعربت خلاله المبعوثة الأمميّة الجديدة عن أملها في التوجّه إلى هذا البلد قريبا.

وقال السفير تشانغ جون لعدد من وسائل الإعلام بينها وكالة فرانس برس بعد الاجتماع المغلق الذي استمرّ ساعتين "يجب أن نتجنّب تدهور الوضع، ونتجنّب مزيدا من العنف، ونتجنّب حربا أهليّة. هذا هو الهدف الرئيسي الذي يجب أن نضعه في الاعتبار".

وردًا على سؤال عما إذا كانت مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة، السنغافورية نولين هيزر، ستزور بورما قريبا، قال الدبلوماسي الصيني إنّ الأخيرة طلبت ذلك من المجلس العسكري. وأضاف "يجب أن نمنحها مزيدًا من الوقت. إنها تتحدث إلى جميع الأطراف المعنيين. كما أنها طلبت" زيارة بورما و"هناك أمل في أن تتمكّن" من إجراء هذه الزيارة.

من جهته أكد نائب السفير البريطاني جيمس كاريوكي الذي دعا إلى اجتماع مجلس الأمن، أنّ هناك رغبة لدى مبعوثة الأمم المتحدة للذهاب قريبًا إلى بورما التي باتت تحت السيطرة الكاملة للعسكريين منذ انقلاب 1 شباط/فبراير 2021.

وأضاف لفرانس برس "ستحاول الذهاب إلى هناك قريبا، لكنّ الشروط يجب أن تتحقّق"، من دون أن يُعطي مزيدًا من التفاصيل.