القاهرة: بدأ ناشط في المجتمع المدني المصري يعنى بالدفاع عن الحقوق الشخصية إضرابا عن الطعام احتجاجا على توقيفه الاحتياطي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفق ما أعلنت الأحد "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية".

والطبيب وليد شوقي البالغ 35 عاما هو أحد مؤسسي حركة "6 أبريل" التي عبّأت في العام 2011 ملايين المصريين إبان الانتفاضة التي أطاحت الرئيس الراحل حسني مبارك.

وكان شوقي قد أودع الحبس الاحتياطي في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2018 للاشتباه بـ"انتمائه إلى منظمة إرهابية". وعادة ما تنسب هذه الشبهة للمنتمين إلى "الإخوان المسلمين"، لكنّها أصبحت تنسب إلى مجمل الأحزاب والجمعيات الليبرالية المرتبطة بـ"ثورة" العام 2011 بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في العام 2013.

ملاحقة قضائية

وبعد 22 شهرا على توقيفه احتياطياً على الرغم من عدم قانونية تخطي مدة هذا الإجراء السنتين، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيله، لكن على الرغم من ذلك لا يزال ملاحقا قضائيا.

فقد أوقف في قضية أخرى في تدبير عادة ما يلجأ إليه نظام السيسي لتمديد التوقيفات الاحتياطية إلى ما لا نهاية، وفق منظمات غير حكومية.

وشوقي بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "كان في الحبس وقت التظاهرات المتهم بالمشاركة فيها".

وأفادت الجمعية الحقوقية بأن زوجة شوقي أبلغت الأحد أحد محاميه بأنها زوجها بدأ إضرابا عن الطعام.