إيلاف من بيروت: تحاول القوات الروسية اقتحام كييف والعديد من المدن الكبرى الأخرى في أوكرانيا كجزء من هجوم يجري "في جميع الاتجاهات". وقال محللون غربيون إن الجيش الروسي يواجه صعوبات لم يتوقعها. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ضياع بعض الوحدات الروسية ونفاد وقود البعض الآخر.
واجهت الدبابات والمدرعات الروسية بعض المقاومة. وقالت الحكومة الأوكرانية في بيان أن في بلدة جلوخوف الشمالية الشرقية بالقرب من الحدود الروسية، دمرت بصواريخ جافلين المضادة للدبابات "قافلةً" من دبابات تي -72.
دبابات ومدافع ثقيلة
يقال إن الفيلقين الروسيين – فيلق الأسلحة المشترك 41 (CAA) وفيلق دبابات الحرس الأول - يتجهان إلى كييف، وكلاهما يضم نحو 35.000 إلى 40.000 جندي، لكن من المتوقع نشر أعداد أصغر بشكل كامل في أوكرانيا. هذه الخطوة جزء من عملية تطويق من ثلاث جهات.
من بين الأسلحة التي شوهدت تتحرك باتجاه العاصمة الأوكرانية قاذفات حرارية TOS-1، وBM-21 من عيار 122 مم، وأنظمةBM-21 من عيار 220 مم Uragan ومن عيار 300 مم Smerch.
كما أفادت تقارير واردة من بيلغورود، روسيا، بالقرب من الحدود الأوكرانية، أن قاذفات صواريخ متعددة الضغط الحراري الروسية يتم تحضيرها هناك. وقاذفة الصواريخ المتعددة TOS-1 أو TOS-1A قادرة على إطلاق صواريخ برؤوس حربية حرارية.
ولا دليل حتى الساعة على أن موسكو استخدمت هذه الأسلحة في الحرب على أوكرانيا.
قنابل فراغية
غالبًا ما يطلق على هذه الأسلحة اسم "القنابل الفراغية" لأنها تمتص الأكسجين من الهواء المحيط لتوليد انفجار قوي. غالبًا ما تترك الضحايا إصابات داخلية خطيرة وتستخدم في الشيشان، وفقًا لـ هيومن رايتس ووتش.
إضافة إلى ذلك، قال مسؤولو إستخباريون لصحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الروس يستخدمون مدافع هاوتزر ذاتية الدفع ثقيلة من طراز Malka ومن عيار 203 ملم وقذائف هاون ذاتية الدفع ثقيلة 2S4 Tyulpan من عيار 240 ملم، التي يمكن استخدامها لهدم المباني الكبيرة.
كذلك، يستخدم الجيش الروسي مجموعة من الطائرات في هجومه على أوكرانيا، قادرة على إطلاق صواريخ جو - أرض موجهة أو إلقاء قنابل عنقودية. وقال مسؤول دفاعي أميركي إن المعلومات الاستخبارية المبكرة أشارت إلى أن الجيش الروسي كان يستخدم 75 طائرة قاذفة ثابتة الجناحين للتركيز لضرب الدفاعات الجوية الأوكرانية ومخازن الذخيرة.
وقال الجيش الأوكراني إن طائرات هليكوبتر هجومية ونقل، بما في ذلك Mi-8، استخدمت أيضًا في الهجوم على كييف.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إندبندنت" البريطانية
التعليقات